جيمس فرانكو واتهامات بالجملة حول التحرش الجنسي


وجهت عدة اتهامات بالتحرش الجنسي ضد جيمس فرانكو فور فوزه بجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل كوميدي ليلة الأحد 7 يناير.

في مقابلات نشرتها Los Angeles Times، اتهمت 5 سيدات فرانكو بالاستغلال الجنسي والتصرف الغير لائق.

وكانت إحدى النساء اللواتي اتهمن الممثل والمخرج بالتحرش الجنسي، سارة تيثر كابلان، طالبة سابقة بمعهد التمثيل Studio4 الذي أسسه فرانكو في شمال هوليوود.

صرحت سارة في تغريدة عبر Twitter عن تعجبها من ارتداء فرانكو شعار مبادرة Time’s Up في الحفل قائلة: “جيمس فرانكو، يعجبني شعار مبادرة Time’s Up، أتذكر عندما جعلتني عارية في أحد أفلامك وقلت لي أن ذلك ليس استغلالا جنسيا لأنني مضيت تعاقدا؟”.

 

 

 

وفي حديثها مع Los Angeles Times قالت تيثر: “أشعر أن هناك استغلالا من أصحاب القوة للممثلات الصاعدات، ومن العادي أن تستبدل النساء”.

وروت تيثر عن مشهد إضافي صورته للفيلم المقبل The Long Home، تضمن جنس جماعي بين فرانكو وعدة سيدات، وقالت إن فرانكو لم يدعهن يرتدن الوقاية التي تغطي الأعضاء التناسلية الأنثوية، ومارس معهن الجنس الفموي.

وأضافت تيثر أنه طلب منها ومن زملائها الظهور عاريات في مشهد لم يكن بالنص، وأن يرقصن حول فرانكو مرتديات جماجم حيوانات، وعندما رفضت إحدى الممثلات التصوير، طردها من الفيلم.

اعترضت ممثلة تدعى سينثيا هوفمان، على اتهامات سارة، موضحة أنها لم تحصل على أي شكوى وأنها تأكدت من سلامة وراحة الممثلات بنفسها من حين لآخر.

جاء ثاني اتهام من مخرجة صاعدة تدعى فيولت بالي، التي روت أنها كانت على علاقة حب مع فرانكو حينما أجبرها على ممارسة الجنس الفموي معها في سيارتها، قائلة “كنت أتحدث معه وفجأة كشف عن عضوه الذكري، ثم توترت وطلبت منه أن يؤجل ذلك، ثم دفع رأسي برفق إلى الأسفل، وأنا لم أرده أن يكرهني ففعلت ما شاء”، ورغم أن علاقتهما استمرت لفترة، صرحت بالي بأنها تمنت لو كانت قوية لتتصرف بشكل آخر.

أضافت المخرجة أنها تواصلت مع فرانكو بعد انتشار ظاهرة التحرش الجنسي في هوليوود وحاول أن يصل لتعويض.

يشار إلى أن فيولت كانت وجهت اتهامات عبر Twitter فور فوز فرانكو بجولدن جلوب.

 

 

تحدثت صحيفة Los Angeles Times مع اثنين من طلاب بطل The Disaster Artist في مدرسة Playhouse West، حيث كان يعطي دروسا في التمثيل. ذكرت احدى الطالبات، هيلاري دوسوم، مشهد عنيف صورته في ملهى ليلي قائلة: “لا أظن أنه بدأ بنواية سيئة ولكنه أصبح سيئاً وأهان الكثير من الناس بموقع التصوير”. أما الطالبة الأخرى، نتالي شميل، قالت إن فرانكو غضب حينما رفضت السيدات أن يخلعن قميصهن.

يشار إلى أن المجلة تحدثت مع العديد من الطلاب السابقين لـStudio4، وكان رد فعل الكثير منهم إيجابي وذكروا مواقف سعيدة مع فانكو، وتحدث غيرهم على أن شركة الإنتاج الخاصة بجيمس، Rabbit Bandini Production، وعدت بأن يحصل الطلاب على أدوار بالأعمال المستقبلية لفرانكو.

قالت الطالبة كاتي ريان أن الممثل والمخرج كان يوعد الفتيات بأدوار في أفلام إذا وافقن على التعري وتأدية مشاهد جنسية أمامه.

قال أحد ملاك شركة Rabbit Bandini: “إن المعهد كان يعمل باحتراف، وأن المعلمين كانوا يحترمون الطلاب وكان الطلاب راضيين على ما يجري بالمدرسة، وتلك التغريدات غير صحيحة، ونحن نحقق في الأمر الآن.”