وجه الفنان السوري عابد فهد لزميله ومواطنه عبدالمنعم عمايري رسالة عبر اكس وذلك بعد عرض الاخير للضرب والاعتداء وكتب:” سلامتك #_عبد_المنعم عمايري #سوريا_الحرة انشالله بالسلامة حصل خير مشكله صارت بالغلط وردة فعل غير مقصود”.
كان قد تعرض الفنان السوري عبد المنعم عمايري للاعتداء بالضرب في العاصمة دمشق، أثناء قيادته السيارة، مما أدى إلى إصابته بجروح في عدة مناطق من جسده وإغمائه.
ابنة الفنان، مريم، علّقت على الحادثة عبر حسابها على “إنستغرام”، حيث نشرت عدة تدوينات غاضبة تساءلت فيها عن دور القانون في حماية المواطنين. وكتبت: “وين القانون؟ بلد حرة؟ وين الحرية إذا واحد ضرب أبي قدام عيوني وأبي مرمي على الأرض مغمى عليه؟ حق أبي مين بياخدو؟”.
مريم أشارت أيضاً إلى أن والدها كان قد أجرى عمليات جراحية في الكبد والمرارة مؤخراً، وأن حالته الصحية كانت تستوجب الحذر، ما زاد من خطورة الوضع بعد تعرضه للاعتداء.
وفي ستوري أخرى تابعت مريم : “وين القانون وين الحكم وين الدين و شهادة؟!!! دينك بيسمحلك تمد ايدك و ترفع سلاح وع واحد قد ابوك !؟؟؟ وين الاخلاق ب انك تضرب زلمة قد ابوك لتخليه يغمى عليه علارض ؟!!!! قانون وين؟! والدين وشهادة وين!؟ ما قلتلولنا بلد متحضر مابيسكت علقانون !؟؟؟؟؟ حق ابي مين بجبلي ياه؟!!! حق ابي والمنظر يلي شفنا انا واختي مين برجعلنا ياه؟!!!!!!!”.
شاهد الفيديو بالضغط من هنا
أضافت : “ما قلتلونا نحنا سوا لنعمر البلد ونأقذا ونساعد الناس ونكون ايد بايد لنساوي سوريا الجديدة!؟!!!! ماقلتو رح تحمو الكل !؟ وين الحضارة !؟؟؟؟؟؟”.
ثم كتبت : “دينك ما بيسمحلك تسمع كفر وسب الله بس بيسمحلك تضرب واحد اكبر من ابوك !؟؟؟؟ في قانون بتروح بتشتكي لو غلط و بتتصرف ب كل قانون ووعي يا محترم بتقوم بدينك وشهادتك بتضرب واحد ل يغمى عليه؟”.
في مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ظهرت مريم وهي تصرخ، مدعية أن الاعتداء حدث دون أي مبرر، ومؤكدة أن مثل هذا التصرف غير مقبول بحق والدها أو أي شخص آخر.
عدد من الفنانين أعربوا عن تضامنهم مع عبد المنعم عمايري. الفنانة علياء سعيد كتبت عبر “فيسبوك”: “ما تعرض له الأستاذ عبد المنعم عمايري اليوم من ضرب مهين ومشين لكل فنان ومواطن سوري. حقك علينا كلنا يا أستاذ، والله لا يضرك وتقوم بخير وسلامة”.
من جهة أخرى، نفى المخرج زهير قنوع في منشور له على “فيسبوك” الأخبار المتداولة عن تعرض الفنان عبد المنعم عمايري للاعتداء، مؤكداً أنه تواصل معه شخصياً، وأن ما يتم تداوله مجرد إشاعات .