تفاصيل الحلقة 28 من مسلسل “ولاد بديعة”


شهدت الحلقة الثامنة والعشرون من مسلسل “ولاد بديعة”، والتي حملت عنوان “الطريقة العارفية”، تغيرًا في منحى الشخصيات، حيث أعلنت “سكر/ سلافة معمار” الابتعاد عن مهنة الرقص، وتوجهت لممارسة الأعمال التي تجلب لها الأموال بالتعب والجهد، فيما قرر “مختار/ محمود نصر” تعلم مهنة الدباغة.

بدأت الحلقة بتوجه “سكر” إلى الملهى الليلي القديم الذي كانت تعمل به في بداية شبابها من أجل إعادة بناء نفسها من جديد بعد حجز الدولة على جميع أملاكها، ليستقبلها صاحب الملهى ويؤكد لها أنها ستخضع للتجربة، إما تكمل في الملهى أو تبتعد عنه.

وفي التجربة الأولى، تُلاحظ “سكر” عدم قدرتها على الاستمرار في مهنة الرقص، لكونها كبرت في السن، وغير قادرة على مسايرة الرجال، لتغادر “سكر” الملهى، وتفكر بطريق مختلف وبعيد، ويرضي الله، تجلب منه الأموال.

ثم ظهرت “سكر” وهي تبيع الخبز على إحدى البسطات في الشارع، ليظهر لها “شوال” ويؤكد أنه بحث عنها لسنوات طويلة من أجل مساعدتها بتسديد ديونها، وتعاونهما للعمل مع بعضهما، موجهًا الوعود لها أنه سيجعلها تعيش في نعيم وخيرات كثيرة. وترفض “سكر” عرض “شوال”، وتؤكد له أنها اختارت الطريق الذي يرضي الله، وهي بدورها لا تريد استرجاع أملاكها وأموالها.

أما “مختار” الذي تزوج من “هديل/ نادين تحسين بيك” فطلب منها تعلم مهنة “الدباغة”، من أجل مكايدة شقيقه “شاهين/ سامر إسماعيل”، على الرغم من كره “مختار” للمهنة منذ صغر سنه، ورفضه تعلمها على يد والده “عارف”.

ويحاول “مختار” تشويه سمعة الشيخ “نذير”، حيث يقول أمام الجميع إن الشيخ تشارك مع ابن عمه الموجود في السجن بسرقة المازوت من المدارس، وينفذ حملة هجوم ضده على مواقع التواصل الاجتماعي.

ثم يوهم “مختار” متابعيه بورود حلم له، مفاده توجيه الأوامر له باختراع طائفة جديدة تحمل اسم “العارفية”، ليتوجه لـ “مختار” عدد كبير من الشباب الذين يؤمنون بطريقته.

فيما يستمر “مختار” بمحاولاته لتشويه سمعة شقيقه “ياسين/ يامن حجلي”، حيث يرسل “مختار” لـ”ياسين” صحفيًا ناقدًا خلال افتتاح المؤتمر الصحافي في شركة الإنتاج الخاصة به، ويحاول الصحفي إحراج “ياسين” وعرض ماضيه وعائلته.