تصاعدت أحداث الحلقة الثامنة والعشرين من مسلسل “تاج”، التي حملت عنوان “العصفور”، حيث اكتشف “رياض/ بسام كوسا” بقاء “تاج/ تيم حسن” على قيد الحياة، وأن نبأ وفاته كان مجرد خداع لإعادة ابنته “سلمى” إلى حضن والدتها “نوران/ فايا يونان”
بدأت الحلقة بطلب “رياض” من الضابط “زكريا” اغتيال الرئيس “شكري”، فقد حرّضه عليه بأنه ينوي إلغاء مهمة الضباط المتعاملين مع فرنسا، وسيدخلهم إلى السجن ويعاقبهم؛ ما أثار غضب “زكريا” وتحركه لتنفيذ المهمة رغم صعوبتها.
يقوم “زكريا” وصديقه بملاحقة الضابط “شفيق” الذي يتولى الإشراف على ملف قضيتهم، لكن “شفيق” يلاحظ تواجدهما وراءه في السيارة، لذلك يرفض الصعود إلى المنزل من أجل عدم لحاقهما به واغتياله، ويقرر التحدث إليهما وجها لوجه.
عند نزول “شفيق” من السيارة، يُلاحظ الصحفي “سليم” تواجد جندي فرنسي يطلق النار على “شفيق”، ليحمي “سليم” ظهر “شفيق” ويُصاب بدلا منه، ويُسارع “شفيق” لإسعاف “سليم”.
في هذه الأثناء، سارع “تاج” أيضا إلى مغادرة المنزل؛ لمساعدة صديقه “سليم”، ليُلاحظ “زكريا” بقاء “تاج” على قيد الحياة، وأن خبر وفاته كان بمثابة خداع للجميع، ويتوجه “زكريا” مسرعا لإعلام “رياض” بهذا الخبر.
يغضب “رياض” من تواجد “تاج”، ويكتشف ألاعيب “تاج ونوران” والخطط التي اتبعها الثنائي من أجل جلب ابنتهما “سلمى”، لذلك يقرر “رياض” الانتقام منهما وإنهاء حياة “نوران” من دون الكشف عن مكان “سلمى”.
يُنزل “رياض” زوجته “نوران” إلى القبو المتواجد في منزله، ويواجهها بجميع الحقائق، بينها تعامله مع الفرنسيين وخطط “نوران” رفقة “تاج”، ثم يقوم “رياض” بتقييد “نوران” ويحرق الغرفة المتواجدة فيها.
يُسارع الثنائي “تاج وشفيق” للحاق بحياة “نوران”، حيث يصلان إلى المنزل ويلاحظان هروب “رياض”، ثم يقوم “شفيق” بملاحقة “رياض” للإمساك به، لكن “رياض” يتوجه إلى الأركان الفرنسية ويحتمي بهم، ما يمنع “شفيق” من الوصول إليه.
أما “تاج” فينجح بإنقاذ “نوران” في اللحظات الأخيرة، ويوجه “شفيق” الوعود لهما بأنه سيطلب “رياض” من الفرنسيين للتحقيق معه، ويعاقبه ويعلم مكان تواجد ابنتهما “سلمى”.