شهدت الحلقة الـ27 من مسلسل “ولاد بديعة” والتي حملت عنوان “طلعت تلميذ بمدرستكن يا ولاد بديعة”، أحداثا متصاعدة، حيث تزوج “مختار، محمود نصر” مـن “هديل، نادين تحسين بيك” لإكمال رحلته بالانتقام مـن أشقائه “شاهين وياسين وسكر”.
بدأت الحلقة بتوجه “مختار” إلى منزل “هديل” من أجل إقناعها بالزواج منه، وطلب منها أن تعتبر زواجها منه “صفقة رابحة”، فهي تحتاج إلى رجل يحميها من جميع المتواجدين في الدباغات، وبدوره يحتاج إلى امرأة يستند عليها في ضعفه.
بعد موافقة “هديل” على الزواج يكشف لها “مختار” عن تصرفات شقيقيه “شاهين وياسين” ضده في طفولتهم، ما أدى إلى إصابته بالعجز وأصبح غير قادر على إنجاب الأولاد.
تشعر “هديل” بالصدمة من حديث “مختار”، وتؤكد له أنها غير راضية عن هذا الزواج لكونها تريد الأولاد وأنها ترفض فكرة التبني، ليتفق الثنائي على بقاء “العصمة” في يدها لتنفصل عنه في الوقت الذي تريده.
أما “سكر، سلافة معمار” التي دخلت بحالة غير جيدة بسبب قتلها “أبو الهول”، فتقوم عائلة “رولا” بزيارتها من أجل تقديم الشكر لها على مساعدتها لهم، وإثبات براءة “رولا”؛ ما أثار غضب “سكر” التي أمرتهم بالخروج من المنزل.
الشرطة تطلب “سكر” وتخبرها أن ملفاتها بصفقة العقارات عادت إلى الواجهة، وعليها دفـع مبالغ طائلة أو سـيتم الحجز على ممتلكاتها، لتقرر حرق منزلها، وتدمير سيارتها الخاصة.
وشهدت الحلقة أيضاً، توجه “ياسين، يامن حجلي” لمصالحة شقيقه “شاهين، سامر إسماعيل” إذ احتضنا بعضهما، ثم أخبر “ياسين” شقيقه “شاهين” عن ارتكابه جريمة قتل مروعة بحق “أبو الهول” رفقة “سكر”.
غضب “شاهين” بسبب أفعال “ياسين” و”سكر”، وطالبه بإعادة المبلغ الذي أخذه منذ فترة طويلة، وأمره بالخروج من المكتب.
“ياسين” بدوره قام بحرق الأموال التي سرقها والتي كانت من حق “أبو الهول”، وقرر مقاطعة “سكر”.