تفاصيل الحلقة 23 من مسلسل “تاج”


شهدت الحلقة الثالثة والعشرون من مسلسل “تاج”، التي حملت عنوان “خواتم”، تصاعدا في الأحداث، حيث توفي عدد كبير من الأفراد السوريين بسبب القصف الفرنسي المستمر عليهم، لتحقيق نية فرنسا حكم سوريا بالكامل.

في البداية، قررت “نوران”، الشخصية التي تقدمها الفنانة فايا يونان، الذهاب إلى المستشفى من أجل مساعدة الجرحى، ليقرر زوجها “رياض” الشخصية التي يؤديها الفنان بسام كوسا الذهاب رفقتها، وبمجرد وصولهما تشاهد الأولى زوجها السابق “تاج”، الشخصية التي يقدمها الفنان تيم حسن، الهارب من السجن، هناك، وتبادلا نظرات الحب.

يشعر “رياض” أن تصرفات “نوران” غير طبيعية، حيث يوجه نظره للخلف، لكن “تاج” يستطيع الهروب بشكل سريع، من دون معرفة “رياض” بالأمر.

تبقى “نوران” في المستشفى ويذهب “رياض” إلى المنزل، ليلتقي الثنائي “نوران وتاج” بعد غياب طويل، ويحضنان بعضهما، مع تأكيد الوعود أنهما سيعيدان لم شمل عائلتهما مهما كلفهما الثمن.

ومع استمرار القصف والعدوان الفرنسي على دمشق، يحاول رجال الشرطة والدرك، وأيضا الشباب السوريون في المقاومة، حماية مداخل حارتهم ومخارجها، إلى جانب اجتماع “تاج والصابوني” لمنع الجنود الفرنسيين من الدخول إلى مدينة الحميدية.

بشكل مفاجئ، يصل خبر لرئيس سوريا “شكري القوتلي” أن والدة أحد الدرك السوريين الذين أصيبوا في مجلس النواب تريد رؤيته وإخباره شيئا، ليوافق على ذلك ويدبر طريقة آمنة للذهاب إلى المستشفى.

بخطة ذكية، يتواصل “سليم” مع الممرضة “عفاف” ابنة شقيقة “تاج”، ويكلفها بمهمة سرية، هي أخذ “شكري” بسيارة الإسعاف إلى المستشفى، لكونها الطريقة الأكثر أمانا له.

يصل “شكري” إلى المستشفى ويشاهد والدة الجندي السوري المصاب “أم محمد” الشخصية التي تؤديها الفنانة منى واصف، حيث تسرد له بطريقة مؤثرة قصة “الخاتم” الذي أعطاه إياه الممرضون عند رؤيته مع ابنها “محمد”.

وتؤكد “أم محمد” أن الخاتم ليس لابنها لكونه غير مرتبط، وبدورها لاقت أن “شكري” هو أفضل شخص سينجح بإيصال “الخاتم” لأصحابه، مع توجيه السؤال له في أي مكان سيسلمهم إياه.

يؤكد “شكري” لـ”أم محمد” أنه سيلاقي أهل الجندي السوري ويقدم لهم “الخاتم” داخل مجلس النواب، وسط تأكيده لجماعته بأن تتصاعد الأمور، وعدم السماح للفرنسيين في تحقيق غاياتهم.

في نهاية الحلقة، يقوم الجيش الفرنسي بالهجوم على مقر الجامعة التي تتواجد فيها “حنان”، ليحاول “لويس” تهريبها و”عمر” من الباب الخلفي للجامعة، لكن “عمر” يغدر بـ”لويس” ويطلق الرصاص عليه، من دون إيضاح مصيره وما حدث حينها.