كيت ميدلتون برفقة زوجها في آخر ظهور لها بعد جراحتها.. وأحاديث عن إعلان ملكي مهم


في ظل حالة الغموض المتعلقة باختفاء أميرة ويلز كيت ميدلتون عن الأنظار، ظهرت وهي تبدو “سعيدة وبصحة ومرتاحة” خلال زيارتها هي والأمير ويليام إلى متجر محلي في السبت الماضي، وهي المرة الأولى التي تتم رؤيتها منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن خلال يناير الماضي.

ظهرت كيت والأمير ويليام، في أحد المواقع المفضلة لها على بعد نحو ميل واحد من منزلهما في أديلايد بـ وندسور، السبت الماضي، وذلك بعد مشاهدة أطفالهما الثلاثة جورج (10 سنوات)، وشارلوت (ثمانية أعوام)، ولويس (6 سنوات) وهم يشاركون في وقت سابق بنشاط رياضي، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail.

وقالت الصحيفة البريطانية، إن ظهور كيت، في متجر “Windsor Farm Shop”، أعطى أملًا للبريطانيين، الذين انتابهم القلق في الفترة الأخيرة بشأن صحة الأميرة وكثرة التكهنات حول حالتها الغير معلن عنها.

وقال مصدر لصحيفة “ذا صن” إنه رأى الزوجين الليلة الماضية، “بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولهما، فإن كيت كانت تتسوق مع ويليام وبدت سعيدة وفي حالة جيدة، ولم يكن الأطفال معهما، لكن هذه علامة جيدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتجر”.

وبرغم عدم التقاط أي صور للزوجين – التزامًا بطلبهما بالخصوصية بينما تتعافى كيت – فإن ظهورهما المبلغ عنه يعد علامة مشجعة على أنها تتخذ خطواتها الأولى نحو العودة إلى الارتباطات الملكية الرسمية، فمن المتوقع عودة الأميرة في الـ17 من أبريل المقبل، لمباشرة أعمالها وواجباتها الملكية، بحسب ما أعلنه القصر الملكي أمس الأحد

وفي الأسابيع القليلة الماضية، أثار اختفاء أميرة ويلز، تساؤلات عدة رافقتها حالة عامة من القلق، من قبل المراقبين الملكيين، خاصة بعد إعلان قصر كنسينجتون، والذي ذكر فيه أنها ستكون بعيدة عن أعين الجمهور خلال شهر مارس، لكن العديد من التفاصيل كانت غير عادية، مثل الصور المشوشة والمعدلة، والمعلومات الغامضة عن حالتها الصحية، فضلًا عن أن العائلة المالكة تنشر عن كيت معلومات غير منتظمة، ما أضفى حالة من الغموض العام، بحسب ما نشرته CNN.

وفي ظل الغموض الذي يلف الحالة الصحية لكيت، زغم أصدقاؤها أنها قد تتحدث قريبا عن مرضها في محاولة لوضع حد للشائعات “الكاذبة”.

ووفقا لـ”صنداي تايمز”، فإن مقربين من كيت ووليام قالوا إن الزوجين سيكشفان عن المزيد من المعلومات حول تعافيها في الوقت المناسب، في حين قال مصدر إنهما “في أقصى حالات انفتاحهما عندما يتفاعلان مع الجمهور، قد تتحدث الأميرة عن تعافيها من خلال اللقاءات الاجتماعية”.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى ضرورة استئناف كيت لواجباتها الملكية بحلول 17 أبريل/نيسان المقبل.

إعلاميون يتفاعلون مع غياب كيت
وعلق المذيع البريطاني الشهير بيرس مورغان بالقول في برنامجه “غير خاضع للرقابة” إنه سمع “أشياء مثيرة للقلق”، مضيفا “قيل لي بعض الأشياء، حتى لو كان نصفها صحيحا، فإن ما يحدث مثير للقلق للغاية. لا أعرف ما الذي يجب تصديقه، ولا أحد منا يعرف ذلك، لسنا هناك. لا أستطيع التأكد من صحة ما أبلغت به”.

من جانبه، ألقى مقدم البرنامج الحواري الأميركي، جون أوليفر، نكتة صادمة حول كيت ميدلتون قائلا “كان من الممكن أن تموت قبل 18 شهرا”، كما ادعى مورغان.

وتساءل أوليفر أيضا في عموده بصحيفة “نيويورك بوست” عن سبب قضاء الأميرة، التي تتعافى من جراحة في البطن، وقتا في التحرير باستخدام برنامج “فوتوشوب” رغم أن لديها طاقم عمل للقيام بذلك.

وأضاف “لكن نظريات المؤامرة حول الأزمة الصحية السرية لكيت ميدلتون واختفائها عن الحياة العامة، تفاقمت بسبب الصورة العائلية التي تم التلاعب بها، وعندما أضيفت إلى الارتباك المقلق حول نوع السرطان الذي يعاني منه الملك تشارلز ومدى خطورة حالته، ظهر أن طريقة القصر القديم في التعامل مع وسائل الإعلام أصبحت بالية، ولم تعد قابلة للتطبيق”.

وأوضح أوليفر أن تعاطفه مع العائلة المالكة سيقل إذا تبين أن القصر كان يتعمد تضليل الجمهور بشأن صحة أميرة ويلز، “أشعر بالأسف الشديد لكيت، لأنها اضطرت إلى المرور بأي مشكلة صحية كانت تعاني منها، الأمر الذي أبعدها عن أعين الناس وعن واجباتها لفترة طويلة. لكن تعاطفي سوف يتآكل إذا تبين أنها والقصر تعمدوا تضليل وسائل الإعلام والجمهور بشأن وقت التقاط الصورة لنقل انطباع كاذب عن حالتها”.

يشار إلى أن كاثرين ميدلتون (42 عاما) تزوّجت بولي العهد البريطاني الأمير وليام في عام 2011، وأنجبت منه الأمير جورج (2013)، والأميرة شارلوت (2015)، والأمير لويس (2018).