جورج كلوني وزوجته يتركان إنجلترا للاستقرار في فرنسا


أكد جيران جورج كلوني أن النجم يبدو أنه هجر قصره الذي تبلغ تكلفته 15 مليون جنيه إسترليني في أوكسفوردشاير وحديقته الخلفية التي غمرت بالمياه لبدء حياة جديدة في المناخ المشمس بجنوب فرنسا.

يقول الجيران الذين يعيشون بالقرب من نجم هوليوود في قرية بيركشاير الخلابة على ضفاف نهر التايمز، إنهم لم يروا جورج (62 عاما) أو زوجته المحامية أمل (46 عاما) منذ أشهر.

وحسب ما نشر موقع “ديلي ميل” البريطاني تعرض منزل الممثل العالمى لتراكمات مياه بسبب الأمطار الغزيرة فى بريطانيا، حيث غمرت المياه الحديقة الخلفية مرتين خلال الأشهر الـ 13 الماضية، وفاض النهر على ضفتيه بعد أحد أكثر شهور فبراير رطوبة على الإطلاق.

وفى الوقت نفسه، تم تصوير نجم Ocean’s Eleven وزوجته مؤخرًا وهما يخرجان فى طقس أكثر اعتدالًا فى بروفانس، ويُعتقد أنهما انتقلا مع طفليهما إلى قصرهم الفرنسى المذهل Domaine Le Canadel، فى قرية بيرجنول التى تعود للقرون الوسطى.

وبالعودة إلى أوكسفوردشاير يقول الجيران إنهم يستطيعون فهم قرارهم تمامًا بالانتقال لأنهم لا يستطيعون حتى الوصول إلى حديقتهم، التي تقع تحت أربعة أقدام من الماء، وقالت هيلين مور، إحدى سكان القرية، إنها كانت ترى جورج طوال الوقت عندما انتقل إلى القرية لأول مرة، لكنها لم تعد تراه.

وقالت لـ”MailOnline”: “كنا نراهم فى القرية مع أمل والأطفال، لكننا لم نرهم منذ عدة أشهر، لكن لا يمكنك إلقاء اللوم عليه حقًا لأن الطقس كان سيئًا والمنطقة بأكملها تأثرت بشدة بالفيضانات، خاصة منزله”، وأضافت لو كان لدى مكان في جنوب فرنسا أو في أى مكان آخر أكثر جفافًا، لكنت ذهبت إلى هناك أيضًا.. لكن هذا ليس خيارًا بالنسبة لمعظمن”.

بدورها قالت ويندى بونايرت – وهى فى الأصل من جنوب أفريقيا وتعيش في القرية منذ أكثر من 20 عامًا – “لا يمكنك إلقاء اللوم على هذه القرية والمنطقة المحيطة بها لأنها جميلة جدًا، لكن المطر لم يساعدنا بل جعل الحياة صعبة للغاية”.