فيديو- رئيس “الوطنية للإعلام” يحدد صاحب الحق في تراث أم كلثوم


حسم حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجدل حول أزمة تراث كوكب الشرق أم كلثوم.

وأكد حسين زين أن أمور الملكية واضحة فيما يخص تراث أم كلثوم، قائلا: “الموضوع مفهوم وفي خلاف كثير ومثبوت قانونا ولكن الحق يعود لصوت القاهرة لأنها المالكة الوحيدة للتسجيلات الغنائية والسابقة واللاحقة لأم كلثوم”.

وأشار حسين زين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة” إلى أن هناك حكم محكمة 2020 بأحقية صوت القاهرة في ملكية تراث أم كلثوم، موضحا أن مسألة تراث أم كلثوم مسألة نسبة حقوق وصوت القاهرة هي المالكة بنسبة 70% والورثة لهم حقوق بنسبة 30% وجزء من الورثة يقدر بـ80% من نسبة الـ30% باعوا حقوقهم.

وتابع: الـ80% من ورثة أم كلثوم باعوا حقوقهم من النسبة المخصصة لهم من التراث وهو 30% والمتبقي 70% لصوت القاهرة، وبالتالي شركة صوت القاهرة هي صاحبة النسبة الكبيرة والحقوق الواضحة ولكن الناس تحب المجادلات الكثيرة”، مؤكدا أن الحق يعود لصوت القاهرة في ملكية تراث أم كلثوم.

وكانت جمعية “المؤلفين والملحنين” برئاسة مدحت العدل، أصدرت بيانا خلال الأيام الماضية ترد فيه على البيان الذي أصدره محسن جابر بشأن أحقيه شركته في إرث أم كلثوم.

جاء في البيان “مما يدعو إلى الأسف السعي من جانب محسن جابر والشركات التي يتعامل باسمها إلى إدخال الغش على الجمهور المتابعين بزعم أن ملكية التسجيلات الصوتية للسيدة أم كلثوم، محسومة لغير شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات”.

وتابع “أنه بموجب حكم محكمة القاهرة الاقتصادية في القضية رقم 1957 2482 لسنة 2017 اقتصادي القاهرة، و المستأنفة برقم 385 لسنة 10 قضائية اقتصادية القاهرة، ولم يطعن فيه بالنقض وبالتالي صار الحكم باتًا واجب النفاذ.

وأضاف ” واستباح الخصم أن يتمسك بحكم قضائي يفسخ علاقته العقدية بشركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وهو حكم ينفي صفة السيد محسن جابر وشركاته التي خلفته في التعامل بصفته موزعًا للتسجيلات الصوتية للسيدة أُم كُلثوم”.

واسترسل “يتجاهل الخصم إقرار موثق من السيدة أم كلثوم بحسم الملكية لصالح شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وهو إقرار أيده إقرار لاحق موثق من الجيل الأول من ورثة السيدة أم كلثوم”.

واختتم البيان “إن محسن جابر ألف لي الحقائق وتفسير الأحكام القضائية حسب هواه وتجاهل إقرارات رسمية موثقة بيد السيدة أم كلثوم، والجيل الأول من ورثتها، ويتهرب من المثول أمام النيابة العامة للتحقيق معه في جرائم تزوير واستعمال محررات مزورة، لعلمه بخطأ مسعاه وسلامة ما تحت يد شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، من مستندات من بينها الحكم القضائي البات سالف الذكر بملكيتها لتسجيلات السيدة أم كلثوم، وهذا كله يبرر تحذير الغير من التعامل مع السيد محسن جابر، أو أي من شركاته في شأنها لتفادي ملاحقته القانونية، جنائيًا ومدنيًا”.

كان محسن جابر قد أصدر بيانا مساء أمس بشأن إرث أم كلثوم يرد فيه على بيان مدحت العدل وجمعية “المؤلفين والملحنين” نفى فيه كل ماجاء فى بيان الجمعية، وقال أنه لايمت للحقيقة بشئ، بل ويحمل مغالطات كثيرة، فضلاً عن مخالفته لقانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 حيث أن المادة 157 أعطت للمنتج الحق فى منح أو منع الغير من استخدام مصنفاته فى الأداء العلنى، أو استعمالها فى المسلسلات، أو الحفلات، ويعاقب القانون بالحبس أو الغرامة لكل من يعتدى على هذه الحقوق.

وأضاف “كانت إحدى الشركات التابعة، حصلت على حكم نهائى ضد جمعية المؤلفين والملحنين بخصوص تصريح الجمعية، لإحدى الأغنيات التى تملكها الشركة وألزمت المحكمة الجمعية بدفع تعويض قدره 500,00 (خمسمائة ألف جنيه)”.