فيكتوريا بيكهام تحيّر متابعيها بجهاز غريب للعناية بالبشرة


تركت فيكتوريا بيكهام معجبيها في حالة حيرة من نظام العناية بالبشرة الخاص بها.

ورغم أن أيقونة “فتيات التوابل” البالغة من العمر 49 عاماً، ليست غريبة على عالم الجمال، نظراً لأنها تمتلك علامة تجارية من الأكثر مبيعاً ونادرا ما تظهر بمظهر أقل من ساحر، إلا أن بعض أساليبها للحصول على بشرة طبيعية دائمة الشباب غير تقليدية إلى حد ما.

ومنحت فيكتوريا مؤخراً نظرة ثاقبة على روتين العناية بالبشرة حتى تبدو بشرتها متوهجة في جميع الأوقات. ويتضمن ذلك ما يشبه عاكس الضوء، وربما لا يكون الأمر كذلك، لكن من المؤكد أن الناس اعتقدوا ذلك في البداية. وفي الواقع تعتبر فيكتوريا من محبي قناع مصابيح الليد وتستخدمه بشكل منتظم.

وظهرت فيكتوريا في صورة على إنستغرام وهي مستلقية على السرير مرتدية رداءاً من علامتها التجارية الخاصة، بينما كان قناع الليد الخاص بها يعمل بسحره وينبعث منه الضوء الأزرق، المعروف بخصائصه المضادة للبكتيريا، بحسب صحيفة ميترو البريطانية.

ويبدو الجهاز بأنه غير تقليدي إلى حد ما، حيث وصفه المعلقون بأنه غريب، والبعض الآخر قارنه بالدلو. وعلقت فيكتوريا أنها تستمتع بالديرمابلانينج (حلق البشرة) ووضع الأقنعة، معترفة أن روتينها للعناية بالبشرة “مكثف”.

 وعلق احد المستخدمين على الصورة بالقول “اعتقدت بوجود غطاء عاكس الضوء على رأسك للحظة”. وأضافت ميشيل هاريس ساخرة عن تأثير فيكتوريا “سيكون هناك ملايين من الناس يسارعون لوضع دلو فوق رؤوسهم”. وسألت روث تايتش “لماذا لديك دلو في رأسك؟”.

وعلقت فيكتوريا كال “أحب دروس العناية بالبشرة الخاصة بك”. وأضافت فيكتوريا سومر: “أنا أفعل نفس الشيء هنا… مع قناع ليد الخاص بي على سريري بعد ساونا الأشعة تحت الحمراء”.

وفي وقت لاحق، كتبت فيكتوريا في قصتها على حسابها في إنستغرام أنها تستخدم قناعها كل ليلة حيثما أمكن ذلك. وكتبت: “لقد لاحظت الاختلاف باستخدام مصباح ليد في المنزل وأحاول أن أستخدمه كل ليلة”.