صدمت الممثلة الأمريكية زيندايا متابعيها على إنستغرام، بعدما ألغت متابعة الجميع بما في ذلك الزملاء والأصدقاء وحتى حبيبها الممثل البريطاني توم هولاند.
الخطوة التي استهلت بها نجمة مسلسل “إيفوريا” العام الجديد، دون أن توضّح سببها، اعتبرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية خطة مدروسة للفنانة “غير النشطة” على مواقع التواصل، ونوع من تنظيف تواجدها الإلكتروني.
وبذلك تكون زيندايا (27 عاماً) انضمت إلى نادي المشاهير، الذين يبلغ عدد متابعتها للآخرين رقم “صفر”، ومنهم بيونسيه وأديل وبيلي إيليش وأوليفيا رودريغو، إضافة إلى زميل زيندايا في فيلم “ديون” تيموثي شالامي .
وأوضحت رودريغو أنّ “إلغاء متابعة الآخرين ساعدها على الابتعاد عن هاتفها وعن وسائل التواصل لتجد الراحة”.
وأثارت الخطوة حيرة متابعي زيندايا بالرغم من أنها ليست من الممثلات الناشطات عبر مواقع التواصل، فهي نادراً ما تشارك صوراً من حياتها اليومية وتكتفي بنشر صور من جلسات تصوير أو تواكب جمهورها بأحدث أعمالها الفنية.
ونشرت قبل 3 أيام ملصق فيلمها الجديد Challengers، وأرفقته بتعليق عايدت فيه جمهورها بمناسبة السنة الجديدة، حيث كتبت: ” Challenger في 26 أبريل: أتمنى لكم جميعاً أجمل سنة جديدة”، أما حسابها الخاص على منصة “إكس” فلم يشهد منشورات جديدة منذ سبتمبر (أيلول) 2023.
علاقة حب غامضة
في هذه الأثناء، اضطرت زندايا إلى إنكار خطوبتها من حبيبها هولاند، بعدما ارتبطا معاً منذ 3 سنوات، بعد أن شاركته بأجزاء سلسلة أفلام “سبايدرمان”.
وتوقع الجهمور خطوبة النجمين عندما ظهرت صورة لزندايا وهي تضع خاتماً في يدها اليمني خاتماً، لكن النجمة نفت الخطوبة في منشور ضمن خاصية “ستوري” على إنستغرام حذفته سريعاً، وكتبت حينها: “يا رفاق، على محمل الجد. هل تعتقدون بأن هذه هي الطريقة التي سأعلن فيها خبراً كهذا؟”.
من جهته، اعترف توم هولاند (27 عاماً) بأنه “محظوظ” لأنه وجد شريكة تعمل في نفس مجال عمله، لأنها تستوعب أسلوب حياته، ويتشاركان تجاربهما معاً.
وفي حديثه إلى برنامج SmartLess قال: “أنا محظوظ لأني مع إنسانة مثل زيندايا، من المثير للاهتمام أن تكون في علاقة مع شخص في نفس المجال، يمكنك مشاركة تجاربك وكل هذا النوع من الأشياء، وهذا يستحق وزنه ذهباً”.