بعد طردها لدعمها فلسطين.. كيف ردت ميليسا باريرا على الشركة المنتجة لفيلم Scream بعد شرطهم عليها بالاعتذار للعودة


واجهت شركة Spyglass، المنتجة لفيلم Scream، الكثير من الانتقادات ومطالبات بالمقاطعة بعد أن طردت البطلة ميليسا باريرا لدعمها لفلسطين وإدانتها لإسرائيل.

والآن تحاول الشركة السيطرة على الوضع واسترجاع ميليسا، إذ كشف اليوتيوبر CriticalOverload أن Spyglass اجتمعوا بـ باريرا وعرضوا عليها العودة للسلسلة بشرط الاعتذار عن منشوراتها التي وصفت بـ “معاداة اليهود”.

ولكن ميليسا باريرا كالمتوقع رفضت شرطهم، ما أثار غضبهم أُثناء الاجتماع، والآن تستمر الشركة في كتابة قصة جديدة والبحث عن ممثلين جدد.

ويذكر أن شركة Spyglass قد أصدرت بيانا عن طرد ميليسا باريرا، مشيرة إلى أنها لا تقبل أي أسلوبا معاديا لليهود، بما في ذلك “اتهامات خاطئة بالتطهير العرقي والإبادة الجماعية”.

وكانت ميليسا باريرا قد تضامنت مع فلسطين بأكثر من منشور، من بينهم ما تضمن مقالًا للباحث الإسرائيلي راز سيجال، الذي اتهم الكيان الصهيوني باستغلال محرقة “الهولوكوست” لتبرير الإبادة الجماعية في غزة.

وردًا على طردها، كتبت ميليسا باريرا عبر انستجرام: “أنا ضد معاداة المسلمين ومعاداة اليهود وبث الكراهية ضد أي جماعة من الناس. وأنا كامرأة لاتينية ومكسيكسة الأصل، أتحمل مسئولية امتلاكي لمنصة توصل صوتي، ولذلك استخدمها لنشر الوعي عن القضايا التي أهتم بها”.

وأضافت ميليسا: ” سأواصل التحدث علنًا نيابة عن أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى ذلك وسأواصل الدفاع عن السلام والأمان وحقوق الإنسان والحرية. الصمت ليس خيارا بالنسبة لي.”

والجدير بالذكر أن جينا أورتيجا أيضًا انسحبت من الجزء السابع من Scream من بعد طرد ميليسا، ولكن لم يتم الكشف عن السبب الحقيقي لرحيلها، فبعض المصادر تدعي أن هناك تضارب في المواعيد ومصادر أخرى تدعي أنها طالبت بزيادة في الأجر.

تلعب ميليسا باريرا دور “سام كاربنتر” وهي ابنة سفاح شهير وتجد نفسها في مواجهة سفاح جديد، بنيما تقدم جينا أورتيجا دور أختها الأصغر “تارا”، التي أنجبتها أمها من والد آخر.