أعلن معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، عن تنظيم حفل تكريم للفنان السعودي علي المدفع قريباَ.
وكتب تركي الشيخ في تدوينة له عبر حسابه على تويتر: إن شاء الله هذه السنة نكرم الفنان السعودي الكبير علي المدفع في حفل جوي بإذن الله بجائزة مميزه لعطائه الممتد من سنوات (تكريم السعودي له طعم خاص في قلبي وسعادة لا توصف).
وفي وقت سابق روَّج المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية لفعاليات موسم الرياض.
ونشر تركي آل الشيخ فيديو ترويجيًّا للفعاليات عبر حسابه على تويتر وعلق قائلًا: نرحب بكم في موسم الرياض 2023 بمفاجآت وحفلات وفعاليات أكبر وأقوى! حياكم الله بالبوليڤارد ستي، ونفرح بزيارتكم”.
علي المدفع من مواليد 6 سبتمبر 1937 بمحافظة المذنب في منطقة القصيم، وهو فنانٌ سعودي، وعضوٌ في جمعية الثقافة والفنون.
جاءت بدايته الفنية في السبعينيات الميلادية حيث قدَّم عروضاً مسرحيةً، وشارك في مسابقاتٍ ثقافيةٍ بنادي الهلال، وكان بعد الانتهاء من عمله، يتَّجه إلى مبنى التلفزيون، الذي كان في بداياته حينها، ليقوم بتأليف وتمثيل بعض الفقرات والمواقف الكوميدية. أما أول عملٍ عُرِفَ به بين الناس، فهو “الضيف الغريب” عام 1393 هـ، من إعداد وإخراج إبراهيم الحمدان، كما مثَّل في برنامجٍ إذاعي بعنوان “صور مسموعة”.
ولم يكتفِ المدفع بالأعمال التلفزيونية والإذاعية، إذ كانت لديه أيضاً فرقةٌ شعبيةٌ، تحمل اسم “الكتاتيب”، يرأسها حالياً ابنه طارق، وتسمَّى “فرقة طارق للكتاتيب والألعاب الشعبية”.
قدَّم علي المدفع خلال مسيرته عديداً من الأعمال الدرامية للتلفزيون، من أبرزها مسلسل “فاعل خير، والضيف الغريب، ومقالب من الحياة، واللي خذته المدينة، وأبو مسامح أيام زمان، وموعد مع المجهول، وصور اجتماعية، وشهر الخير، وعودة عصويد، ورفاقة درب، وسندباد الحارة، والملقوف، وبخيل مع مرتبة الشرف، وعندما ينقشع الضباب، وبداية نهاية،وشباب البومب بأجزائه الـ 11 وحكايات قصيرة، والفارس والعروس، وحلاب الذر، وأبو مشعاب وادي السباع، وبعض الناس، ولينة، وبالوالدين إحساناً، وسر القرية، وخط البداية، والحاسة السادسة، وأحلام ضائعة، وعائلة أبو رويشد، وعودة الطيور، وشؤون عائلية، والعولمة، وتحت الصفر، والمشهد الأخير، وأساطير شعبية، وحراج أكاديمي، ومطلع النور، ودولاب الزمن، وخذ وخل، وغشمشم، وأبو شلاخ البرمائي، وبيني وبينك، و37 درجة مئوية، وعمشة بنت عماش، ويا ناس يا هوه، ومزنة أند فاملي، وعذاب، وجاري يا حمودة، والمقطار، وصمت الجدران، وشرابيك، ووراك وراك، وأحلام رابح، ورحلة المليون، وسكتم بكتم، وشوربة وخل، وشيكات، ووش وشه، وكتالوج، ورن الجرس، وماشي، وسواق المعازيب، وطالع نازل، وطيش عيال، ونساء من زجاج، ، ومستر كاش، وسيلفي 3، وبدون فلتر، ورحى الأيام، ومحافظة مسامير، وطاش ما طاش، واستراحة القروية، وتسجيل دخول”.
شارك الفنان القدير في كثيرٍ من المسرحيات، خاصةً في فترة الثمانينيات الميلادية، من أبرزها “قدر الشراكة، وتحت الكراسي، والمهابيل، وأحلام سلوم، وعودة حمود ومحيميد، وولد الديرة، ودرس خصوصي، وقطار الحظ، وعلية القوم، والوطن أغلى، وشروخ وفروخ، وشملول في خطر، وحوش الراعي”.