هكذا تدعم كيم كارداشيان الإحتلال الصهيوني:” عائلتي اليهود، أحبكم.. أنا أدعمكم”


أثارت كيم كارداشيان الجدل خلال الفترة الماضية بعد سخريتها من أهالي غزة بأكثر من طريقة ، منذ تفاقم القضية الفلسطينية وكثرة العنف والقصف الذي يتعرضون له على يد الإحتلال الصهيوني.

وبدأت القصة حين نسبت كيم كارداشيان علم دولة فلسطين لدولة البرازيل، أثناء وجودها فى بث مباشر، بعد أن سألتها ابنتها الكبرى التى تدعي نورث ويست، عن علم فلسطين وقالت لها ما هذا العلم بعد أن كثرت التعليقات عليه عليه تضامنًا مع شعب فلسطين، وأجابتها والدتها كيم كارداشيان أن هذا علم البرازيل، وذلك من خلال حسابها الرسمي على تيك توك.

مما أثار غضب الكثير من الجمهور ووصفها بالجهل، لعدم إدراكها بالأحداث من حولها وتفاقم الأزمة الفلسطينية الراهنة ، وهاجمها البعض الأخر بأنها تتعمد هذا الخطأ.

وعادت كيم كارداشيان مجددًا لتثير الجدل خلال عيد الهالوين، حيث نشرت صورة لأبنها سانت وظهر بآثار جروح وكدمات مزيفة في جسده ، قائلة إنه يرغب فقط في صنع نسخة مُصغرة من لاعب كرة القدم نيمار التي سبق وأن أعربت عن إعجابها الشديد به ، معلقة: سانت الزومبي في دور نيمار جونيور.

مما أدى إلى الهجوم عليها لأنها تعمدت أن تظهر أطفالها وهم مرتدين ملابس تشبه أطفال غزة، الذي يتعرضون للقصف المستمر على يد الإحتلال الصهيوني ، ووصفها المتابعين بأنها شخصية مريضة والبعض الأخر تمنى لها أن يعيش أولادها فى نفس معاناة أهل غزة و ألغي متابعتها من على حسابها الرسمي .

وسبق وكشفت كيم كارداشيان موقفها من الأحداث الحالية في فلسطين مما أثار غضب متابعيها من وأطلقوا حملة لإلغاء متابعتها، حيث كتبت منشور من خلال حسابها الرسمي على موقع إنستجرام ، قائلة: رسالة إلى أصدقائي وعائلتي اليهود، أحبكم.. أنا أدعمكم، لقد سمعت عن مدى شعوركم بالخوف خلال هذا الوقت، وأريدكم أن تعرفوا أنكم لستم وحدكم في هذا الأمر، قلبي ينكسر عندما أرى مقاطع الفيديو الخاصة بهؤلاء الأطفال والعائلات وهم يتعرضون للترهيب والقتل أمام العالم أجمع.

وتابعت كيم كارداشيان: كيف يمكن لأي شخص ألا يتعرض للتدمير بهذه الصور المخيفة التي لن نتمكن أبدًا من رؤيتها، لقد أدى الإرهاب الوحشي بحياة الأبرياء، والآن يعاني المدنيون الإسرائيليون والفلسطينيون على السواء ويدفعون الثمن الأعظم، وباعتباري أرمنية، فـ أنا حساسة بشكل خاص لهذه القضايا لأنني كنت أتحدث عن الإبادة الجماعية للأرمن منذ سنوات، والآن بعد أشهر من الحصار مع الحد الأدنى من التغطية الإعلامية وعدم وجود دعم خارجي، ولا يزال هناك أسرى حرب محتجزون أو مفقودون.