شارك مغني الراب الأمريكي، المعروف باسم ماكليمور، أمس السبت، في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في واشنطن، واصفاً ما يحدث حالياً في قطاع غزة المحاصر بـ”الإبادة”.
وقال ماكليمور إنه لم يكن يتوقع أن يلقي خطاباً في المظاهرة، لكنه وجد نفسه على المنصة أمام آلاف المتظاهرين الذين خرجوا للمطالبة بوقف إطلاق النار.
وقال مغني الراب بثقة أمام الحشد: “هذا يوم جميل للمشاركة.. لم أتوقع التحدث عبر الميكروفون.. هناك الآلاف هنا مؤهلون أكثر مني للتحدث عن قضية فلسطين الحرة”.
وتابع ماكليمور: “طلبوا مني أن أصمت. طلبوا مني البحث والعودة إلى الخلف، وهو أمر معقد للغاية بحيث لا يمكنني قول شيء ما، أليس كذلك؟ أن تصمت في هذه اللحظة. لقد عدت في الأسابيع الثلاثة الماضية وأجريت بعض الأبحاث.. أنا قابل للتعلم. لا أعرف ما يكفي. لكنني أعرف ما يكفي لقول إن ما يحصل إبادة جماعية”.
وختم خطابه أمام المعتصمين بصيحات “حرة حرة.. فلسطين حرة”.
وأتى تحرك يوم أمس في واشنطن رداً على الانتقام الإسرائيلي غير العادل من هجمات المقاومة في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 9000 شخص في غزة، وفقاً لتقارير شبكة سي إن إن، مع نسبة الضحايا الأكبر من الأطفال والنساء وكبار السن.