تداول مستخدمو مواقع التواصل الإجتماعي مقطع فيديو لمغني الراب كاني ويست خلال تواجده في الرياض.
وظهر كاني ويست وهو يسير في الفندق ويبدو أنه حافي القدمين وهو يسير سريعا في الوقت الذي يطلب منه أحد العاملين بالفندق التقاط صورة برفقته.
وحرص كاني ويست على حضور السهرة الافتتاحية لموسم الرياض، النزال بين تايسون فيوري وفرانسيس نجانو مؤخرا.
ورفض كاني ويست التصوير مع أي من القنوات المتواجدة، متجها إلى النزال.
يذكر أنه في النصف الثاني من 2022، شنت حملة ضد كانييه ويست باعتباره معاديا للسامية، وذلك بعد نشره لعدد من الفيديوهات وبودكاست عبر Instagram وTwitter، X حاليا، تعتبرها إسرائيل معادية للسامية، يقول فيها إن من دوره توعية الشعب الأمريكي مما يفعله هؤلاء الصهاينة في مجتمعهم، في حلقات أطلق عليها اسم “أسرار الأعمال الصهيونية”، يتحدث فيها عن سيطرة الصهاينة على وسائل الإعلام العالميّة، معتبرًا ذلك رسالة أساسية واردة في “بروتوكولات حكماء صهيون”.
قدم كانييه ويست في حلقاته شرحا مفصلا عن أصل الثروة الصهيونية، مشيرا إلى إن المحامين اليهود على سبيل المثال يعملون على الطلاق والتفريق بين الأزواج وتدمير الأسر من أجل المال، على عكس المحامين الكاثوليك، وأكد أن كل أصحاب البشرة السمراء ليسوا يهودا، لأنهم من عرق ودم المسيح، على حد قوله وهو ما أدى لاحقا إلى منع ادارة Meta لويست من الدخول على حساباته، ورد عليهم بأنها تخضع إلى سيطرة الحركة الصهيونية.
وروى ويست أنه شاهد فيلما وثائقيا عن مقتل جورج فلويد يشير إلى أنه لم يُقتل بسبب وضع ضابط يهودي ركبته فوق رقبته، ولكن بالفنتانيل، وأنه حاول إعلان ذلك لكن وسائل الإعلام الصهيونية منعته من الخروج، على حد قوله.
مر ويست بأزمة مادية كبيرة بسبب تصريحاته، فتزايدت الشركات والأفراد الذين قطعوا العلاقات معه، أدت الصفقات التجارية المنتهية إلى انخفاض صافي ثروته، ولم يعد مليارديرًا، وفقًا لمجلة فوربس.
كانت قيمة ثروة مغني الراب ومصمم الأزياء في السابق تبلغ ملياري دولار، ووصلت لـ400 مليون دولار في أكتوبر 2022، وفقا لفوربس، ويتألف هذا الإجمالي من الأموال النقدية والعقارات وقيمة موسيقاه. كما أنه يمتلك 5 ٪ من Skims، وهي ماركة ملابس داخلية أسستها زوجته السابقة كيم كارداشيان.
كما خسر صفقة تصل إلى 1.5 مليار دولار مع شركة Adidas، علامة الملابس الرياضية هي واحدة من أحدث الشركات التي أعلنت أنها أنهت شراكتها مع كانيه، بعد تصاعد الضغط العام بسبب تصريحاته التي يصفها الإعلام الأمريكي بمعاداة السامية.