جورج قرداحي يهدي درع تكريمه في مهرجان “سيمفوني” لشهداء غزة


أهدى الإعلامي اللبناني، جورج قرداحي، درع تكريمه في مهرجان “سيمفوني”، الذي اختتم أعماله يوم الإثنين، على مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في مصر إلى أهل غزة الأبطال، وإلى جميع الضحايا الذين سقطوا في فلسطين ولبنان، مؤكداً أن التكريم “لا يليق إلا بهم”.

وجاء المهرجان تحت رعاية قداسة البابا تواضروس، والأنبا أباكير أسقف الدول الإسكندنافية، وحضره عدد من الأساقفة والفنانين والإعلاميين وأعضاء مجلس النواب والشيوخ.

وقال قرداحي في كلمته: “إن هذه المناسبة أيها الأحباء تتزامن مع حدوث أبشع مجزرة في التاريخ المعاصر، وللأسف العالم أصبح بلا قلب ولا ضمير ولا دين، يقف مكتوفي الايدي ولا يفعل شيء”.

وتابع قرداحي: “يا أحبائي كل كلام اليوم عن غير غزة لا معنى له، فغزة اليوم هي التي تتكلم، وغزة اليوم هي التي تكتب التاريخ بدماء أهلها وتضحياتهم وانتصارتهم، على الموت، فأهل غزة برهنوا للعالم أجمع أن هم طوفان البطولة والتضحية، وارتضوا بارادة حرة أن يموتوا على أرضهم، ولا يرحلوا، حتى لا تضيع قضيتهم”.

كما استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الإعلامي چورچ قرداحي، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بالقاهرة.

حضر اللقاء القمص كيرلس الأنبا بيشوي سكرتير قداسته وجميع أفراد سكرتارية البابا، ووفد من ضيوف الإعلامي.

تناول اللقاء دور الإعلام الهادف في خدمة المجتمع العربي والدولي، وخاصة برنامجي الإعلامي: “من سيربح المليون” و”المسامح كريم”.

وأشاد قداسة البابا تواضروس بالعلاقة الوطيدة بين مصر ولبنان، وتقديم الصلاة للشعب اللبنانى والأراضي المقدسة من أجل أن يحلّ السلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع.

كما عبّر الإعلامي چورچ عن عشقه وحبّه لمصر وشعبها الأصيل والذي يتحلّى بروح الضيافة والكرم.

وفي ختام اللقاءأهدى قداسة البابا جورج قرداحي عملا يدويا يعبّر عن الرجاء وكتابا لقداسته لجميع الحاضرين، متمنيًا للجميع رسالة مثمرة في المجتمع.

وكان قد اصدر بياناً منذ ثلاثة ايام يوضح فيه عن ما يُنشر من كلام مفبرك عن لسانه وجاء بالبيان التالي:” انتشر في الايام الأخيرة، على وسائل التواصل الاجتماعي، تعليق عن لساني يقول ان “الاعراب” سحبوا سفراءهم من #لبنان عندما قلت إن حرب #اليمن عبثية، بينما هم الآن يتفرجون على #اسرائيل وهي ترتكب المجازر في #غزة ولم يسحبوا سفراءهم من تل أبيب .. وهذا التعليق نشره في وسائل التواصل الاجتماعي بعض الغيارى والمحبين، ثم اصبح البعض ينشره عن لساني .. لذلك، ومنعاً لأي التباس أؤكد انه لم يصدر عني أي تعليق بهذا الخصوص، وثانياً، أربأ بنفسي، أو بأي انسان يحبني أن نستخدم كلمة، “الأعراب”، لنعت إخواني في #الخليج، لأننا كلنا #عرب، ويجب ان نحافظ على لغة الاحترام فيما بيننا، حتى ولو كان بيننا خلافات في الرأي او الموقف فرجائي الى المحبين ألا يكتبوا عن لساني أي كلام يتناقض مع اسلوبي في الكلام وأخلاقياتي ومبادئي، ولكم مني كل الشكر والمحبة ..”.