تحدثت النجمة الكولومبية شاكيرا صراحة للمرة الأولى عن شريكها السابق لاعب كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، كاشفة أنها كانت تؤمن بأن علاقتهما ستستمر حتى الموت، ولكن بدلاً عن ذلك ألقى بها “بيكيه” في سلة المهملات، بحسب THE SUN.
اعترفت مغنية البوب أيضاً بمعاناتها بسبب كونها أماً عازبة، حيث يقع على عاتقها وحدها جميع المسؤوليات دون مساعدة، معتبرة أن الأمر ليس مناسباً لكونها مغنية بوب وموسيقية محترفة، لافتة إلى أنها مضطرة إلى الاهتمام بأطفالها واصطحابهم إلى المدرسة، والاطمئنان عليهم حتى يخلدوا للنوم، ولا يوجد “أب” يساعدها في هذه المهام.
عادت شاكيرا، وأكدت أن حياتها في إسبانيا مع “بيكيه” لم تكن أفضل من ذلك، حيث كانت تعيش وحيدة ولا يوجد حولها أقارب أو أصدقاء، مشيرة إلى أن هذا السبب كان وراء تأخر ألبومها 6 سنوات.
وشبهت وجودها إلى جانب “بيكيه” في إسبانيا، في ظل صعوبة ممارسة عملها الموسيقي، بحورية البحر الأسيرة والمحبوسة، معبرة عن حزنها كونها بالرغم من هذه التضحيات من أجل حبيبها، لم تجد منه مقابلاً يقدر تضحياتها، ولكن بدلاً من ذلك “ألقى بها في سلة المهملات وسط الفئران”، على حسب تعبيرها.
وفي نهاية اللقاء الذي أجرته شاكيرا، أكدت أنها حالياً تركز على تقديم أعمالها الفنية وقضاء وقت ممتع مع أطفالها.
أعلنت النجمة الكولومبية شاكيرا ولاعب كرة القدم الإسباني جيرار بيكيه، في نوفمبر الماضي، أنهما توصلا إلى اتفاق على حضانة طفليهما اللذين سينتقلان مع والدتهما من برشلونة إلى ميامي، بعد 5 أشهر على إعلان انفصال الثنائي.
وقالت المغنية ونجم كرة القدم في بيان مشترك نشره فريق شاكيرا الإعلامي: “لقد وقّعنا على اتفاق يضمن راحة طفلينا وستتم المصادقة عليه في المحكمة، في إطار مسار رسمي مبسط”.
وجاء الانفصال بسبب خيانة “بيكيه” لشاكيرا، واكتشافها ارتباطه بفتاة أخرى.