قصي خولي “زعلان” بسبب اقصائه من “2024” ويهاجم الاعمال المعرّبة ويكشف عن بطلة مسلسله لرمضان


حل الفنان السوري قصي خولي ضيفاً مع الاعلامي محمد قيس ضمن برنامجه “عندي سؤال” الذي يبث على قناة المشهد في اليوتيوب.

وكشف في بداية اللقاء عن النعم التي يعيشها قائلاً:”اهلي وابني وصحتي وعملي وايماني”.

وعن الاشياء الخمس التي يفتقدها قال قصي:” بسبب عملي انتقطعت كثيراً عن اهلي، وبلدي، الاصدقاء، الحب، الثقة، والاخيرة خليها في قلبي”.

وتابع قصي خولي:” لو عدت الى الشام، ارجع بالسنين 12 عاماً واكمل حياتي”.

وتحدث خولي مع الاعلامي محمد قيس عن طفولته قائلاً انه الى حد الان يشاهد الكرتون فتشعره بالحنين دائماً، واشعر ان الكرتون من اكثر الدارما الصادقة، كما كان في طفولته يعيد مشاهد المسلسلات التي كانت يحضرها كمستمع”.

وكشف قصي خولي انه الشاب الوحيد بين اخوته البنات وانه كان يحب ان يكون عنده اخ ليقول له اسراره ويشاركه افكاره، ولم يكن لديه صديق مقرب فكان يتبنى كل افكاره بنفسه.

وعن اكبر تحدي حصل معه قال قصي انه استطاع ان يكسر عيون الكثيرين من الناس بأنه اصبح ممثلاً موهوباً وليس مدعوماً.

وتابع:” ربحت هذا التحدي عندما كان المخرج حاتم علي قد اختارني الى جانب ممثل عربي كبير اسمه دريد لحام، والاستاذة سلمى المصري والاستاذة ليلى جبر بمسلسل من 30 حلقة.

وكشف النجم قصي خولي انه عمل مع النجم تيم حسن، في مسلسل ولكنهما لم يجتمعا بمشهد واحد، في مسلسل الزير سالم، و عن تعاونهما سوياً قال :” دائما ً بالعمل نبحث عن الشريك القوي، وانا من الناس التي تفكر بهذه الطريقة، فتيم عمل بصمة مهمة في الاعمال العربية، وفرصة لاي ممثل ان يكون بمواجهة مع ممثل قوي في عمل ما، ان كان تيم او باسل خياط وغيرهم،

وسأله الاعلامي محمد قيس عن ما اذا اجتمع مع تيم حسن بمسلسل، اسم من يكون اولاً بشارة العمل، فأجاب قصي:” الموضوع اشكالي وحقاني، في ذات الوقت، ومن الممكن انهم لم يجمعونا سوياً لانهم لا يدرون اسم من يضعون قبل الثاني، ببساطة شديدة”.

وكشف قصي عن رأيه عن ما اذا اجتمع كل من الثلاثي “قصي وباسل خياط وتيم حسن” قال:” انا اعتقد اذا سألتهما نفس السؤال سوف يكون الجواب موحداً، فنحن كممثلين نتمنى ان يجمعنا عملاً، مثل ما كان هناك مسلسلات تجمع بين بسام كوسا وايمن زيدان وجمال سليمان وغسان مسعود، فالممثل الذي يثق في حضوره ونتائجه لا يخاف، انما الممثل يخاف من الانتاج او النص، او الاخراج”.

وقال ان مهنة التمثيل والاخراج والانتاج يُنظر اليها بالوطن العربي بمكانة في اقل بكثير فيما يجب ان تكون فيه وتحديداً بالسنوات الاخيرة.

وقد أعرب قصي خولي عن رأيه بالأعمال التركية المعربة، بأنه يراها بلا قيمة وهدف، مشيرا إلى أن أعمال مشابهة عرضت عليه لكنه رفضها، لأنه رأى أن الهدف منها تجاري فقط، فهي مجرد استنساخ من عمل آخر عُرفت نهايته.

وعبّر النجم السوري عن التجارب السيئة في إعادة تصوير الدراما الأجنبية الى الصيغة العربية، معتبراً أن “الشيء السيء في إحضار نخبة من الممثلين والممثلات والكتّاب وصنّاع الدراما وتوظيف كل هذا الجهد بعمل يُعاد بصيغة ثانية ولغة ثانية فقط لعرض مسلسلات على التلفزيون. أنا أراه عملاً غير قيّم، يقوم على الاستنساخ وفاقد الروح”، ومضيفاً: “الى الآن لم يصلني أي دور مستنسخ يلفت نظري”.

وكشف قصي في لقاء مع قناة المشهد، سبب عدم خوضه تجربة التمثيل مرة أخرى في مصر بعد مسلسل “الخديوي”، مؤكدا أن مثل هذه التجارب تحتاج تفرغا ووقتا طويلا، كما تحتاج لإتقان اللهجة بشكل صحيح.

وعن عمله المنتظر عرضُه خلال موسم رمضان 2024، قال خولي: ” تعاقدت مع شركة ايغل فيلمز، وهناك اكثر من مشروع معهم، لا أعلم حتى الآن، ولكن أعتقد أن النجمة التي ستكون معي هي دانييلا رحمة، وسيكون عملاً اجتماعياً لطيفاً”. ووصف دانييلا بالممثلة المجتهدة والمتجددة.

وعن مسلسل “2024” قال قصي:” المسلسل ليس له علاقة بـ 2020 ولا يمكنني التكلم حتى نشاهده، وتربطني مع الاستاذ صادق الصباح علاقة طيبة الى الان، والناس تقول ان هناك خلاف ولكن الحقيقة انا تعاقدت مع شركة ثانية لان هناك عرض جديد”.

وبالعودة لـ 2024 قال قصي:” بالطبع احزن اذا كان المسلسل امتداداً للجزء الاول ولم يتم اعلامي بالجزء الثاني وانهم متابعين بشخصية من العمل، وذلك لانه لي احقية بهذا العمل وانا من الاعمدة الاساسية فيه وبنجاحاته ولي الفضل الكبير لانني انا كنت موجود وطاقم العمل كله كان موجوداً، وعندما تختزل العمل لصالح فكرة ما لا اعلم ما هي، ولكن هناك الوقت الكافي لنعرف، وهناك جزئين من المسلسل مكتوبين ولم نصوره لاننا كنا نبحث عن المكان والزمان الصحيحين وبالنهاية يعود القرار للشركة”.

وتابع متسائلاً:” وبالعودة لذات القصة فكيف يُكملون العمل بدوني وكيف انا اكمل الجزء بعيداً عنهم، هذا العمل يكتمل بكل الطاقم نحن اعمدة هذا العمل”. وقال ممازحاً:” فمن قال ان الريس صافي راح، احد يعمل ماذا حل به يا عفو الله”.

وعن حلمه بدخول الاعمال في هوليوود قال انه لن يتنازل عنه وانه ليس بالمستحيل.

حياته الشخصية:

وعن علاقته بأم ابنه مديحة الحمداني، لفت إلى أنه يحرص على المحافظة على علاقة صحية معها من أجل ابنه، لأنه يرغب بأن يعيش طفله العميد بجو أسري محب وداعم.

ووصف ام ابنه بالإنسانة الرائعة والأم العظيمة لأنها تهتم بطفلهما كثيراً، وتحرص على تربيته ورعايته بشكل سليم ومنظم، وعن سعادته بوجود ابنه في حياته، مؤكداً أنه جعله يحب والديه بشكل مضاعف.

وأشار إلى أنه “لا يعيش حالياً علاقة عاطفية وليس جاهزاً للزواج مجدداً”، مؤكداً أن شهرته عقّدت عملية اختيار شريكة مناسبة، اذ يجد صعوبة في التخلّص من صورته الشهيرة والظهور بشكله الحقيقي أمام الشريكة المحتملة، كما يخشى من استغلاله لأغراض شخصية.

وتابع أنه لا يرى نفسه فاشلاً في الحب، بل كان سعيداً وفخوراً بالتجارب العاطفية التي عاشها، لأنها كانت كلها حقيقية وصادقة وإن لم تنتهِ بالزواج.

وأكد أن الوضوح والصدق في العلاقات العاطفية هما مفتاح نجاح أي علاقة، مشدداً على أن الزواج الناجح يقوم على مفهوم الشراكة، والحب بعد الزواج لا ينتهي بل يتغير ويأخذ أشكالاً مختلفة.