يرفض الفنان حسين فهمي الدخول في خلافات مع أي ناقد فني، وذلك على خلاف مصطفى قمر الذي كان قد اصطدم بالناقد الفني طارق الشناوي، بسبب انتقاده لفيلم أولاد حريم كريم، وتطور الأمر إلى مشادات كلامية بينهما على الهواء ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الفنان حسين فهمي في ندوة بمهرجان الغردقة لسينما الشباب عن علاقة الفنان بالنقد: «إن الفنان لا يجب أن يدخل في جدال مع الناقد، وأنه لم يستفد في أدائه من النقد الذي كتب عنه لأن النقد يكتب بشكل عام دون تفاصيل تفيد الفنان».
وكشف الفنان حسين فهمي سبب عدم تحقيق حلمه في الإخراج السينمائي، مؤكدًا أن ذلك يرجع إلى رغبته في إثبات نفسه كممثل بعد أن واجه انتقادات غريبة من النقاد، رغم أنه على أرض الواقع أعماله ناجحة وتلقى إقبالاً كبيرًا من الجمهور، لكنه لم يكن يرد على هذه الانتقادات.
وتحدث الفنان حسين فهمي عن تعاونه مع المخرج شريف عرفة في فيلم مافيا والذي ظهر به بمشهد واحد فقط: «الفنان يجب أن يكون لديه مزاج فني، ويعمل من منطلق الهواية، الأمر الذي ينعكس بدوره علي الفيلم مما يسعد المشاهد بدوره، وأن الفنان لا يجب أن يبحث عن المال فقط».
أضاف الفنان حسين فهمي خلال ندوة بمهرجان الغردقة لسينما الشباب: «قررت أن أكون مخرجًا سينمائيًا وأنا عمري 14 عامًا، ولكن دخلت كلية الحقوق، ثم سحبت أوراقي لكي ألتحق بأكاديمية الفنون».
تابع: «خلال اختبارات القبول وجَّه لي سؤال عن أفلام إسماعيل ياسين وانتقدتها وقولت إنها تقليد للأفلام الأجنبية، وفوجئت بأن من أعضاء اللجنة نيازي مصطفى مخرج أفلام إسماعيل ياسين، وخوفت وقتها من أن يتم رفضي لكن حدث العكس.
أشار حسين فهمي إلى أنه واجه في البداية اعتراض عائلته لكنهم اقتنعوا به بعد ذلك، ثم سافر إلى بعثة للخارج وعمل في ستوديو بهوليوود لكني تركت العم، وذهبت للعمل بشكل مؤقت في محل للموبيليا والأثاث.
لفت حسين فهمي أن إدارة المحل عرضت عليه منصبًا كبيرًا يجعله مليونيرًا في مدة قصيرة، لكنه رفض وسط دهشة الحاضرين، وأخبرهم بأنه يريد أن يعمل في السينما، وبالفعل جاءته الفرصة بالعمل مع يوسف شاهين مساعد مخرج عقب عودته لمصر، ثم اتجه إلى التمثيل.