تامر حسني يوجه رسالة بعد قيامه بحملة مع الهلال الاحمر المصري لدعم الشعبين الليبي والمغربي


أعلن الدكتور رامي الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري أن الفنان تامر حسني قام اليوم بحملة تبرع لدعم الشعب المغربي والليبي، ودعا الآلاف من جمهوره للانضمام كمتطوعين داعمين للهلال الأحمر المغربي والليبي باسم الشعب المصري والهلال الأحمر المصري.

وأكد الدكتور رامي الناظر أن الفنان تامرحسني قدم كل سبل التعاون في الأزمة ويقدم كل ما في وسعه من تبرعات بالتعاون مع جمهوره، ويشارك في تعبئة الشحنات ويعمل على تحضيرها وتغليفها، وأيضاً  يقدم كل الدعم المعنوي لجميع الشباب المصري المتطوع ويلقي كلمة تحفيزيه لجميع المتطوعين و الان يستعدون الآن لإطلاق شاحنات الهلال الاحمر للشعب المغربي و الشعب الليبي من الاراضي المصرية.

وشارك تامر حسني عبر تويتر رسالة بعد هذا النشاط وعلق:”مساء الخير عليكم شبابنا و كل اهالينا في مصر طبعاً كلنا شوفنا اللي حصل في المغرب و ليبيا و اكيد كلنا في اشد حالات الحزن و نفسنا نعمل حاجه كلامي للّي قادر .. واللي مش قادر جزاه الله كل خير لو كثف الدعاء لاهالينا و اخواتنا مش هطول عليكم … يا جماعة عندنا في مصر جمعية الهلال الاحمر المصري بجد ناس ليهم الجنه ان شاء الله انا فخور بيهم اوي و بحبهم اوي من كل قلبي، دول ناس رحيمه وهبوا حياتهم لخدمة الانسانيه و كل يوم عندهم شباب جميل متطوع لخدمة الانسانيه ، الحقيقه ان انا بمشيئة الله دايماً معاهم في كل ازمه بتقابل مصر او اي شعب عربي بس اكيد انا مش كفايه .. اتمنى من كل مصري انه يهتم بالجمعية العظيمه الرحيمه دي و يحاول يقدم اي دعم و لو بسيط ليهم ،و اتمنى ان اللي ميعرفهمش يحاول يعرفهم كويس عشان لو عرفهم و عرف دورهم و ازاي بيخاطروا بحياتهم عشان سلامة و انقاذ البشر هيبصلهم بنظره عظيمه تانيه من قلبي كل المواساه لاهالينا في المغرب و ليبيا و من ارض مصر بنقولكم كل مصر معاكم و خالص تعازينا لاسر الضحايا من اهالينا و كل الدعاء لعودة و سلامة المفقودين منهم ربنا يصبركم و يحفظكم و يحفظ امتنا العربيه

وتواصل السلطات المغربية وفرق أجنبية جهود الإنقاذ في محاولة لانتشال أحياء من تحت أنقاض المنازل التي ضربها زلزال مدمر بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر وتسبب في مقتل وإصابة ما يقرب من 9 آلاف شخص، وفقا لإحصائيات غير نهائية.

وضرب زلزال مدمر المغرب، ليل الجمعة / السبت الماضي، بلغت شدته 7 درجات، وبعدها بدقائق وقعت هزة أرضية ثانية أدت إلى مقتل أكثر من 2800 شخص وإصابة ما لا يقل عن 3000 آخرين.

ضرب “إعصار دانيال” بقوة الأراضي الليبية، مخلفًا أضرارًا مادية جسيمة في عدد من القرى والمدن، كما تسببت فيضانات وأمطار غزيرة بإغراق شوارع البلاد، وإعلان “مناطق منكوبة”، لتسارع السلطات الليبية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأمطار، اذ تبين ان هذه العاصفة قادمة من اليونان وقد تصل في وقت لاحق إلى غربي مصر.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور ومقاطع فيديو توثق الأمطار الغزيرة التي ملأت شوارع بعض المدن الليبية وابرزها العاصمة طرابلس، اذ عبر المتابعون عن حزنهم لما حصل وتمنوا السلامة لجميع السكان في ليبيا.