جيجي حديد تروي كيف تقسم وقتها بين عملها وأمومتها


أكدت عارضة الأزياء الفلسطينية العالمية جيجي حديد، أن ظروف الحياة أجبرتها على تعلم أسس تحقيق التوازن بين جدول أعمالها في عروض الأزياء، وبين منح ابنتها الصغيرة حقها الكامل من الرعاية.

وفي حديث إلى مجلة “نت آي ريبورتر” الإلكترونية حول عملها كمديرة لعلامتها التجارية Guest in Residence، كشفت عارضة الأزياء عن آلية الموازنة بين مشاريعها المهنية وحياتها كأم لابنتها خاي البالغة 3 أعوام.

وأوضحت جيجي أنها قسّمت حياتها مناصفة بين ابنتها والعمل، لأن لكل واحد منهما حقه، فالطفلة لها أولوية الاهتمام والرعاية والتربية السليمة مع منحها حقوقها كاملة، والعمل هو شغفها وتحقيق ذاتها واستمرارية لنجاحها.

ولفتت إلى أن وقت العمل يعني أن الطفلة خاي مع والدها زين مالك، لكن حينما تكون الطفلة معها فتكتفي بالقيام بأعمال بسيطة، كي لا تنشغل كثيراً بعيداً عن طفلتها.

فتحت جيجي قلبها وتحدثت بصراحة عن تجربة هواياتها القديمة مع طفلتها خاي، مثل ألعاب السيراميك، وتطبيقات “الكروشيه”، لافتة إلى أنها أمضت مؤخراً رحلة جوية مدتها ست ساعات إلى لوس أنجليس وهي تحيك لخاي دمية وحيد قرن.

وتطرقت إلى مشاركة ابنتها لها في عملها الجديد، لاسيما خط أزياء الأطفال الذي ستطلقه قريباً ضمن علامتها التجارية الخاصة Guest in Residence، مشيرة إلى أن ابنتها عارضة أزياء بالفطرة وتحب تجربة الكثير من الملابس، لكنها تمل بسرعة وتطالب بالذهاب إلى محل الدوناتس.

من جهتها، أشارت مجلة “بيبول” إلى أنه رغم انفصال حديد ومالك في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 بعد مشاجرة مع والدة جيجي (يولاندا)، إلا أنهما ما زالا ملتزمين بتربية خاي معاً، ويقومان بدوريهما الأبويين بشكل طبيعي تجاه الطفلة.

وفي حوار لزين عن الأبوة، جرى خلال شهر مارس (آذار) 2021، أكد أنه كان من السهل بالنسبة له ولجيجي تقبّل الأمومة والأبوّة، خاصة أن الطفلة غير متطلبة، هادئة وحنونة، كما تنام جيداً، وتحصل على كل مستلزماتها في أوانها.

وفي حوار آخر، اعتبر أن طفلتهما أعادت الألوان إلى حياتهما على الرغم من الانفصال، وعادت الضحكة لتكون من القلب، مشيراً إلى أن همّه الأساسي اليوم أن يكون في المستقبل قدوة حسنة لطفلته، لا تتألم من أي تصرف خاطئ يُقدم عليه، لذلك يدرس كل خطواته جيداً.