شقيقة سيلين ديون عن اصابتها بمتلازمة “الشخص المتيبس”: لم نجد لها العلاج بعد


تحدثت شقيقة سيلين ديون، كلوديت ديون، في مقابلة لها مع “Le Journal de Montreal” (عبر SheMazing) عن الوضع الصحي لشقيقتها بعد تشخيصها بمتلازمة الشخص المتيبس التي أجبرتها على إلغاء جولتها العالمية.
وقالت كلوديت إن سيلين، البالغة من العمر 55 عاماً، يتم رعايتها بواسطة شقيقتهما ليندا التي تعمل عن كثب مع الباحثين المتخصصين لمحاولة علاج النجمة مؤكدة أنه حتى الساعة لم يتمكنوا من إيجاد العلاج المناسب، إلا أنهم يأملون ذلك وعلى ثقة بأنّ المغنية ستجد مخرجاً لإعادة تأهيل نفسها بما يساعدها على مزاولة نشاطها الفني على خشبات المسارح.
وأضافت أنه كان على شقيقتها الاستراحة من الإرهاق الذي لازمها خلال جولاتها الغنائية؛ سعياً منها لتكون الأفضل على الساحة الفنيّة، قائلة: “القلب والجسد يرسلان إشارات في لحظات ما، ومن الواجب الإصغاء إليهما”.

وكانت سيلين ديون قد أعلنت نهاية عام 2022 عن إلغاء 8 من حفلاتها التي كانت ستقدمها في صيف 2023؛ إضافةً إلى تأجيل جولتها الغنائية لعام 2023 حتى عام 2024.
ونشرت النجمة البالغة من العمر 54 عاماً على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” فيديو كشفت من خلاله أنها عانت في الفترة الماضية من تشنجات عضلية حادة، تسببت بمنعها من الحركة والوقوف، وحتى الغناء.
وقالت النجمة إنها وبعد إجراء عدة فحوصات تبين للأطباء أنها مصابة بمتلازمة “الشخص المتيبس” التي تُعَد اضطراباً عصبياً نادراً جداً.
وهذه المتلازمة تجعل المريض يشعر بتيبس في عضلات الجذع مع انقباضات وتشنجات عضلية تسبب ألماً مزمناً، وتمنعه من التحرك، كما تتسبب في انحناء الظهر. واللافت أن هذه المتلازمة نادرة جداً؛ إذ إنها تصيب واحداً من بين مليون شخص بمنتصف العمر حول العالم.
وأوضحت النجمة حينها أنها في الوقت الحالي، تخضع لمرحلة علاج دقيقة، وتأمل في أن تتحسن سريعاً لتعود إلى جمهورها والمسرح، وقد بدا التأثُّر بشكل كبير عليها.