تمت تبرئة الممثل الحائز على جائزة الأوسكار كيفين سبيسي من جميع التهم بعد محاكمة استمرت أربعة أسابيع في لندن بشأن مزاعم اعتداء جنسي.
كان نجم هوليوود ، البالغ من العمر 64 عامًا ، قد ادمعت عينيه حيث وجدته هيئة المحلفين في محكمة ساوثوارك كراون أنه غير مذنب في سبع تهم بالاعتداء الجنسي وتهمتين بارتكاب جرائم جنسية خطيرة أخرى.
غطت المزاعم فترة بين عامي 2004 و 2013 ، عندما عمل سبيسي كمدير فني في مسرح أولد فيك في العاصمة البريطانية. ودفع ببراءته من جميع التهم الموجهة إليه.
شكر سبيسي هيئة المحلفين بعد أن برأته بعد 12 ساعة و 26 دقيقة من المداولات على مدى ثلاثة أيام. يصادف اليوم أيضًا عيد ميلاده 64.
وفي حديثه للصحفيين خارج محكمة لندن بعد فترة وجيزة من صدور الحكم ، قال سبيسي إنه “يشعر بالتواضع”.
“أتخيل أن الكثير منكم يمكن أن يفهم أن هناك الكثير بالنسبة لي لأعالجه بعد ما حدث للتو اليوم. لكني أود أن أقول إنني ممتن للغاية لهيئة المحلفين لتخصيص الوقت لفحص جميع الأدلة وجميع الحقائق بعناية ، قبل أن يتخذوا قرارهم. وقال “أشعر بالتواضع من نتيجة اليوم”.
وفاز سبيسي بجائزتي أوسكار عن أدواره في فيلمي The Usual Suspects و American Beauty. عاد إلى التمثيل في السنوات الأخيرة بعد مغادرته “House of Cards”. لعب الممثل دور البطولة في مسلسل Netflix لمدة خمسة مواسم قبل أن يُطرد في عام 2017 بسبب مزاعم بسوء السلوك داخل وخارج المجموعة.
أفادت وكالة الأنباء PA Media خلال المحاكمة ، أن المدعية العامة كريستين أجنيو أخبرت المحلفين أن سبيسي كان “متنمرًا جنسيًا” ورجل “يسعد بجعل الآخرين يشعرون بالعجز وعدم الارتياح”. قال الممثل إن التهمتين كانتا “جنون” و “طعنة في الظهر”.