تداولت وسائل الأخبار الأجنبية أنباءً تفيد بأن الأوضاع بين ميغان ماركل والأمير هاري متزعزعة وعلاقتهما بمأزق.
وأفاد موقع “RadarOnline” يوم الثلثاء أن دوق ودوقة ساسكس يقضيان بعض الوقت بعيداً من بعضهما البعض “ليشفيا” ويعيدا بناء العلاقة بينهما، بعدما تسببت مشكلات عائلية بتأزم الوضع بينهما.
وقال المصدر للموقع إنّ الثنائي ابتعدا من بعضهما البعض بسبب الاختلافات الشخصية والثقافية شارحاً: “إنهما يحاولان معرفة ما أصابهما. هاري لا ينتمي إلى عالم ميغان المبتذل”، مضيفاً أنّه يأمل أن يعثر على نفسه.
وأشار المصدر إلى أنّ هاري يخطط للذهاب وحده في رحلة إلى أفريقيا لتصوير فيلم وثائقي كاشفاً: “هذه الرحلة وحده قد تكون ما يحتاجه هاري لأنه يعتبر هذه القارة وطنه الثاني”.
وكشف المصدر أنّ الثنائي يمران بضائقة مالية كبيرة ويواجهان صعوبة في تحمل مصاريف أسلوب حياتهما الفخمة في كاليفورنيا، بما في ذلك قصرهما الذي تقدّر قيمته بـ14 مليون دولار، إضافة إلى المصاريف الضخمة المخصصة للأمن.
في المقابل، ردّ مصدر مطلع على شائعات نشوء صدع في علاقة الثنائي في حديث لموقع “الصفحة السادسة”، حيث أكّد أن التكهنات حول انفصال الثنائي عارية من الصحة مضيفاً: “الأمر غير صحيح. كلّ ما قيل مفبرك”.