الشاب خالد يكشف سبب توقفه عن الغناء لـ 10 سنوات.. والدي رفض دخولي الفن ووالدتي كانت تتعرض للعنصرية.. وعن حلمه بأن يظهر في تلفزيون الجزائر


حل الفنان الجزائرى الشاب خالد أمي الثلاثاء، ضيفا على برنامج ABtalks مع أنس بوخش وتحدث الشاب خالد خلال الحلقة عن الشهرة، ومشاكل الأضواء، وتوقفه عن الغناء ، وفقدان شقيقه.

وكشف الشاب خالد عن توقفه عن الغناء لفترة قائلا :” توقفت لمدة 10 سنوات عن الفن، للاستمتاع بالحياة وكان لدي مشكلة في صوتي وقتها”.

وأضاف الشاب خالد:” كما كانت وفاة والدي في هذه الفترة من أسباب ابتعادي عن الغناء بالإضافة إلى معاناتي من مشاكل عائلية عديدة.

وتحدث الشاب خالد عن طفولته قائلا:” والدي كان يراني مختلفًا عن باقي إخوتي، وكنت موهوب بالعزف على الآلات منذ صغري، وكان حلمي أن أظهر في تلفزيون الجزائر ويفتخر بي أهلي قبل أن اكتسب الشهرة العالمية حاليًا.

وأضاف : سجلت أول اسطوانة في 1974 وكانت لدي الشهرة في الجزائر فقط، وكنت أستمع إلى عبدالحليم حافظ ونجوم آخرين في تونس والجزائر والمغرب وكان لدي تنوع في ذوقي بالاستماع.

وتابع :”بدأت مسيرتي الاحترافية في باريس ولندن، ووجدت اختلاف في طريقة تسجيل الأغاني عما كان يحدث في الجزائر، حيث تسجل الأغنية في يوم وتطرحها في اليوم التالي بأوروبا، فيما كنت أسجل الأغنية في 6 أشهر بالجزائر.

وقال الشاب خالد :”والدي كان رافضا لدخولي الفن وكان لديه اعتقاد بأني لن أتزوج أبدا، لأنه كان يعتقد بأن الفنانين لا يتزوجون.


وتابع :”قبل وفاة والدي بأيام قال لي سامحني يا بني فقد ضربتك كثيرا بالعصا، فقلت له: لولا ذلك ما كنت سأصبح هكذا بل كنت سأصبح شيئا آخر”.

موضحا: ” عشت طفولة هادئة فلم أكن طفلا مشاغبا، ولكن لم تكن لدي حياة اعتيادية فكنت أعيش مع الفرح وهوائي وأذهب أينما توجهني رأسي”.

وأوضح :”رأيت العنصرية في عائلتي، وهذه العنصرية كانت من قبل أسرة والدي تجاه والدتي، فعائلة والدي كانت بشرتها بيضاء على عكس بشرة والدتي السمراء، وكانت جدتي والدة أبي تنادي والدتي وتقول لها تعالي يا من تنحدرين من العبيد افعلي هذا وذاك، ووالدتي كانت يتيمة”.

وفي إصدار موسيقي مميز، اجتمع أسطورة الراي الشاب خالد مع النجم الفارسي Tohi في ديو جديد يحمل عنوان “Balatar” والذي صدر عبر مختلف المنصات الموسيقية، الأغنية الحدث تم اطلاقها بحفل خاص وضخم في Palazzo Versace بدبي، بحضور عدد كبير من الفنانين والأسماء اللامعة في عالم الموسيقى والمؤثرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث اجتمعوا للاحتفال ومشاهدة العرض الأول للأغنية.

يعتبر حفل الإطلاق الخاص بـ أغنية الشاب خالد و Tohi ، من الأضخم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كإصدار لعمل منفرد، وهو يفتح آفاقًا جديدة في المنطقة، وهذا الإصدار الجديد هو واحد من المشاريع المميزة التي يعمل عليها Tohi في الفترة الراهنة، حيث ابتكر مع الشاب خالد نشيداً آسراً يمزج بين اللغات العربية والفارسية والإنجليزية والفرنسية، ما يجسد الوحدة الثقافية للشرق الأوسط الكبير.

الأغنية إيقاعية صيفية بامتياز، وتقدم في أسلوبها الموسيقي المميز Hit من العيار الثقيل سيشعل أجواء الصيف القادم حول العالم، وإضافة إلى عظمة الأغنية، يحمل العمل توقيع ترينيتي، أحد منتجي بيونسيه، بالإضافة إلى قنوات ميوزيك، التي استحوذت عليها مؤخراً مجموعة وارنر ميوزيك كشريك للتوزيع الحصري والعلاقات العامة.

وتعني كلمة “BALATAR” “أعلى” باللغة الفارسية، وهو عمل تم إعداده لصناعة التاريخ وترك بصمة مميزة في الأرشيف العالمي، وليظهر الإبداع الذي يمكن ان تنتجه هذه المنطقة من العالم وهي الأسرع نمواً في عالم صناعة الترفيه.

النجم العالمي TOHI مغني راب وكاتب أغاني متعدد اللغات ومنتج، حائز على جوائز متعددة، من أصول فارسية، استقر في لوس أنجلوس لمتابعة مشاريعه الدولية الجديدة القادمة مع كبار الفنانين والمنتجين مثل الشاب خالد، Project Pat، Rotimi، Juicy J، Scott Storch، Gipsy Kings وغيرهم الكثير.

وتعتبر اغنية “BALATAR” نتاج التنقل الكبير الذي عاشه TOHI بين عدد كبير من الدول حول العالم حيث طور موسيقاه في بيئة متعددة الثقافات تخضع لتأثيرات موسيقية مختلفة.