في بداية الأسبوع الثاني من أبريل الحالي، أعلنت المغنية الأميركية، تايلور سويفت، انفصالها عن الممثل الإنجليزي جو ألوين، بعد علاقة حب امتدت لست سنوات، وكان من المتوقع أن تكلل بالزواج.
وتساءل وقتها الكثيرون عن السبب الذي يدعو النجمين للانفصال، رغم الحب الكبير الذي كان بينهما، من دون أن يحصلوا على جواب. لكن، مؤخراً، تم كشف سبب هذا الانفصال، والذي يعود إلى عدم رغبة تايلور سويفت بالالتزام والارتباط، لاسيما أن الزواج كان وشيكاً. وأضاف مصدرٌ مقرب من المغنية الأميركية أن الثنائي “تحدثا عن الزواج”، لكنهما لم يتفقا، إذ لم ترغب تايلور في أن يتم تقييدها بهذا الرباط، وبالتالي لم ترد إتمام الزواج.
يشار إلى أن انفصال سويفت وألوين كان ودياً، ولم تتخلله أي “دراما”، والأمور انتهت بين الثنائي بشكلٍ طبيعي.
وكانت تايلور قد بدأت مواعدة ألوين أواخر عام 2016، واستمرت علاقتهما بحبٍّ بالغٍ طوال الأعوام الستة، حتى إنهما في أكتوبر الماضي، قال أحد المصادر، إنهما “يقومان بعمل رائع”، وإن “علاقتهما قوية للغاية”.
وخلال الأعوام الستة، حاول الثنائي دائماً الحفاظ على خصوصية علاقتهما وتجنب الرد على الشائعات، حتى تلك التي زعمت أن ألوين قد أعطاها خاتم الخطوبة.
وتأتي أخبار انفصال المغنية، في الوقت نفسه، الذي تركز فيه على جولتها الموسيقية Eras، في الولايات المتحدة.
وقبل أيام، ظهرت النجمة العالمية في حفلها الأخير، وهي مصابة في يدها، ما جعل جمهورها يتساءل عن سبب الإصابة، لتخرج تايلور وتجيب عن السبب في تغريدةٍ نشرتها عبر حسابها في “تويتر”، إذ كتبت: “لقد قمت للتو بثلاثة عروض مجنونة في هيوستن، وأنا أستيقظ مبتسمة عندما أتذكر مقدار المرح الذي حصلنا عليه جميعاً”.
وتابعت بالقول إنها تحب هذه الجولة كثيراً بسبب الشغف الذي يُظهره الجمهور، وتحمسه جداً لحفلات أتلانتا، موجهةً رسالةً لمن يتساءلون: أن يدها جُرحت؟ وكان ذلك خطأها، حيث تعثرت بطرف الفستان، وسقطت في كواليس المسرح المظلمة، وهي الآن بخير ولا داعي للقلق. وتستكمل المغنية العالمية جولتها نهاية الأسبوع المقبل في أتلانتا في حفلين متتاليين، يومَيْ 29 و30 مايو الجاري.