حالة كبيرة من الجدل والاستياء تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إدارة جوائز النقاد للدراما العربية نتائج “تصويت الجمهور” على مسلسلات موسم رمضان الدرامي لعام 2023.
وكانت المفاجأة، وما علق عليه البعض، هي نتائج “الأسوأ” لهذا العام، إذ جاءت نتيجة “تصويت الجمهور”، وهو ما أكدته الجائزة كالتالي، حيث اختيرت الفنانة ياسمين عبدالعزيز كأفضل ممثلة في رمضان 2023، وأحمد العوضي أفضل ممثل، ومسلسلهما “ضرب نار” أفضل مسلسل، فيما حصل النجم مصطفى شعبان على جائزة أسوأ ممثل، والنجمة ريهام حجاج على جائزة أسوأ ممثلة، ومسلسل “إكس لانس” أسوأ مسلسل.
وأثيرت حالة من الغضب بسبب صدمة اختيار مصطفى شعبان وريهام حجاج ضمن الأسوأ، ليتم التساؤل حول كيفية التصويت، لتؤكد – من جانبها – إدارة جوائز النقاد بعض الأمور، أبرزها أن هذه النتائج خاصة بتصويت الجمهور وتمت في رمضان فقط، وهو أمر منفصل عن تصويت واختيارات النقاد، وآلية التصويت أن الشخص يمكنه التصويت مرة واحدة فقط، فلكل جهاز “IP، ولا يمكن التصويت أكثر من مرة.
وأصدرت جائزة النقاد للدراما العربية بياناً رسمياً، تضمن: “تابعت إدارة جوائز النقاد للدراما العربية الانتقادات، التي وجهت لنتائج (تصويت الجمهور) على مسلسلات موسم رمضان 2023، ومع تقديرنا الكامل لكل الآراء والتعامل معها بمنتهى الاهتمام، حيث تعد الآراء الناقدة الوسيلة الأهم للتطوير، خاصة عندما تصدر من زملاء ومتخصصين، لكن هناك خلط واضح عند الزملاء والمتخصصين بين جوائز النقاد التي يتم إعلانها سنوياً، والجائزة تشهد عامها الثالث في 2023، والتي يتم التصويت خلالها من قبل 42 ناقداً وصحافياً مصرياً وعربياً، معلنة أسماءهم على موقع الجائزة، وذلك من خلال تقسيم 4 مراحل للتصويت، تشمل مسلسلات العام بالكامل، وبين تصويت (الجمهور) الذي يجريه الموقع سنويًا خلال موسم رمضان، في تصويت متاح للجميع على (السوشيال ميديا)، ويتم إعلان نتائجه يومياً، ويمكن الرجوع لصفحة الجائزة على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)”.
وتابع البيان: ونؤكد أنه لا يتم التدخل نهائياً في أرقام التصويت، كونها تعبر عن رأي المصوتين من الجمهور فقط دون التقليل من قيمة أي عمل فني، ولكن في النهاية لا تكون الأعمال بنفس القدر والمستوى الفني، وهناك دائماً رابحون وخاسرون، خاصة إذا جاء التقييم من الجمهور الموجهة له المسلسلات من الأساس”.
واختتم البيان: “ونؤكد احترامنا لكل جهود العاملين في الوسط الفني، ونقدر مجهوداتهم للخروج بأعمال فنية على قدر كبير من الجودة، وكذلك اهتمام الصحافيين والإعلاميين والفنانين بصورة الفن المصري، الذي نقدره بدورنا كجزء من المنظومة الكبيرة في مصر، التي تقف وراء صناعة الدراما التلفزيونية، ويمكن الرجوع لنتائج الجائزة في العامين الماضيين، للتعرف أكثر على النتائج النهائية لتصويت النقاد والجمهور، وأن هذه الاختيارات في النهاية تعبر عن المصوتين، سواء من الجمهور على (السوشيال ميديا)، كما تم إعلانه، أو النقاد وهو ما سيتم إعلانه في موعده المحدد بنهاية الموسم، وهى في حقيقتها ليست إلا وسيلة لنقل استقبال الجمهور والنقاد المصوتين للأعمال المتنافسة”.