جوينيث بالترو غير مذنبة فى المحاكمة ضدها بسبب حادث التزلج من عام 2016


حكمت المحكمة لـ صالح الممثلة العالمية جوينيث بالترو، حيث صدر الحكم بأنها غير مذنبة في الدعوى القضائية المرفوعة ضدها بسبب حادث تصادم عام 2016 كانت متورطة فيه أثناء التزلج في منتجع في ولاية يوتا، من قبل تيري ساندرسون.

بدأت المحاكمة في وقت سابق من هذا الشهر في ولاية يوتا، حيث تم استدعاء عشرات الشهود للإدلاء بشهاداتهم، بما في ذلك بالترو وتيري ساندرسون، وتوصلت هيئة المحلفين إلى حكمها، بعد ساعتين و 20 دقيقة من المداولات، ووجدت ساندرسون “100 في المائة” مخطئ في الحادث، ومن ثم منحت هيئة المحلفين تعويضات رمزية بقيمة دولار واحد لـ بالترو، مع تحديد التكاليف القانونية لـ محاميها لها في وقت لاحق.

وكتبت بالترو في بيان شاركته في قصتها على موقع الصور إنستجرام: “شعرت أن قبول ادعاء كاذب قد أضر بنزاهتي، أنا سعيدة بالنتيجة وأقدر كل العمل الشاق للقاضي هولمبيرج وهيئة المحلفين، وأشكرهم على تفكيرهم في التعامل مع هذه القضية.”

وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس، أضاف محامي بالترو ستيف أوينز في بيان قرأه خارج المحكمة أن “جوينيث لديها تاريخ في الدفاع عن ما تؤمن به، لم يكن هذا الوضع مختلفًا وستستمر في الدفاع عن الصواب”.

لمست بالترو كتف ساندرسون وتحدث معه قبل مغادرتها غادرت قاعة المحكمة، وقالت لوسائل الإعلام خارج المحكمة إنها قالت “أتمنى لك التوفيق”، وأنه رد “شكرًا لك عزيزتي”.

ذكرت صحيفة الجارديان أن ساندرسون قال إنها كانت “خيبة أمل حقيقية” كيف تم وصفه خلال المحاكمة، وصرح قائلا:”لم يكن الأمر يتعلق فقط بحقائق الحادث، أليس كذلك؟، كانت الفكرة في القصة التي عشتها، خاصة أنهم قالوا أشياء لم تكن صحيحة على الإطلاق”.

كان ساندرسون قد ادعى أن سلوك بالترو “المتهور” على المنحدرات أدى إلى اصطدامها به، والذي زعم أنه “ضربه بقوة، مما أدى إلى وقوعه”، وقال محامي ساندرسون للمحكمة إن بالترو أظهر “تجاهلًا مقصودًا لأشخاص آخرين على الجبل” في يوم الحادث، بالإضافة إلى إصابة الدماغ، ادعت شكوى ساندرسون أن الحادث تسبب أيضًا في تعرضه لكسر في أربعة ضلوع بالإضافة إلى “الألم والمعاناة وفقدان الاستمتاع بالحياة والاضطراب العاطفي”.

وخلال شهادتها، نفت بالترو التورط في “سلوك محفوف بالمخاطر” أثناء التزلج، مكررة ادعاءها بأن ساندرسون هو من اصطدم بها، حيث صرحت بالترو قائلة: “كنت أتزلج وجاءت زلاجتان بين زلاجتي، مما أدى إلى فصل ساقي، ثم كان هناك جسد يضغط على”.