عرضت الحلقة 18 من مسلسل الزند ذئب العاصي على منصة شاهد وهو من بطولة الفنان تيم حسن وانتاج شركة الصباح، وقد خضع عاصي الزند للتحقيق بحضور الوالي نورس باشا عند قائد الدرك، وقد فاجأ عاصي القائد وبرّأ نورس من تمهمة قتل قائد الدرك السابق، وألبسوا التهمة للحاجب من الحبشة.
وبعدها سلم عاصي الزند اوراق الطابو لممثل عن السيد روث سميث الذي يعمل بالبنك حتى تسقط تهمة السرقة عنه، وبالفعل تسقط التهمة ويتحرر عاصي الزند من التهم التي نُسبت اليه، كما انسحبت قوات السلطنة العثمانية من الضيع التي كانت تمارس عليها الظلم والاستبداد ومنعها المياه والطعام عن الاهالي.
وينتقل المشهد الى زفة وزغاريد الاهالي بنجاح خطة عاصي الزند وعودته الى الضيعة سالماً ومن دون اي معركة، وبعدها يتجادل مع صاحبه بأنه سوف يتوقف عن قتال السلطنة العثمانية لانهم لن يصلوا الى شيء، ويقول في اجتماع كبار زعماء الضيع ان يلجأ اليه كل من بحاجة الى خدمة او مساعدة وهو سوف يتكفل بكل شيء حتى الوساطة.
دانا مارديني يصل اليها خبر اعدام ابيها بالرصاص مع رفاقه وتُصاب بصدمة، ومن ثم تنام يومين بسبب الصدمة.
وبعد اثبات براءة عاصي الزند من التهم الموجهة اليه، يذهب عاصي الى دانا مارديني ويتبادلان الحديث الرومانسي بينهما وتطمئه عن اولاد اخته بأنهما بخير.
المسلسل من كتابة عمر أبو سعدة، وإخراج سامر البرقاوي، وإنتاج شركة “الصباح أخوان”، وسيعرض على “أم بي سي” ومنصّة “شاهد”. يُشارك فيه أيضاً كل من دانا مارديني، رهام القصار، نانسي خوري، فايز قزق، أنس طيارة، باسل حيدر، نهال الخطيب، فيلدا سمور، مازن عباس، بيدرو برصوميان، فؤاد وكيل، سارة فرح، الفرزدق ديوب، مجد فضّة، طارق عبدو وغيرهم.
المسلسل اجتماعي غير تاريخيّ، وتدور أحداثه في المنطقة الواقعة بين سوريا ولبنان، على ضفاف نهر العاصي، في حقبة ماضية تعود إلى عام 1870 في زمن الإقطاع، فيما زاد النجم السوري من تشويق الجمهور بعدما نشر الإعلان الترويجي الأول للمسلسل، تاركاً للجمهور مساحة لتخيّل الشخصية الجديدة التي سيؤدّيها، إذ يقول في البرومو: “أنا عاصي الزند، جاييكن ولسه دمات بيي على دياتي من أكثر من عشرين سنة. انا مني جايي حتى حاربكن أنا جايي بدّي القصاص من واحد وواحد بس”.