جوليا روبرتس تعلن إصابتها بمرض نادر


لم تكن المغنية الكندية سيلين ديون الوحيدة التي أعلنت إصابتها بمرض نادر، فها هي النجمة الأمريكية جوليا روبرتس تنضم لها لتعلن إصابتها بمرض يحمل اسم “فرفرية نقص الصفيحات”.
وكشفت التقارير أن النجمة الأميركية جوليا روبرتس تعاني من مرض نادر، حيث تعاني من اضطراب يحمل اسم “فرفرية نقص الصفيحات”، منذ أكثر من 15 عاماً، والذي يتميز بانخفاض عدد الصفائح الدموية.
وبحسب موقع(ميوزكشن)، بالرغم من إصابتها بهذا المرض النادر إلى أنها وإلى جانب اكمالها مسيرتها الفنية لم تتوقف جوليا روبرتس تخضع للعلاج بشكل يومي، تماماً مثل أي شخص آخر يعاني منه، وذلك للحفاظ على عدد ثابت من الصفائح الدموية.
وقبل نحو 15 عاماً٬ لاحظت روبرتس ظهور عدة كدمات على جسدها دون أن تدرك السبب، إلا أن هذه الكدمات أشعرتها بإزعاجٍ شديد، الأمر الذي جعل زوجها دانيال مودر يطلب منها زيارة الطبيب لمعرفة ما يجري.
وعندما فعلت ذلك، تم تشخيصها على أنها مصابة باضطراب “فرفرية نقص الصفيحات”، والذي قد لا تظهر في بعض الأحيان أي أعراض له، لتبدأ منذ ذلك الوقت رحلة علاجها اليومية للمحافظة على حياتها

وعادةً ما تشمل أعراض هذه الحالة الطبية النادرة، سهولة الكدمات أو زيادتها، والنزف السطحي داخل الجلد الذي يظهر في شكل بقع أرجوانية تميل للاحمرار بحجم النقاط تبدو كمان لو كانت طفحاً جلدياً، تظهر دوماً على الأجزاء السفلى من الساقين، والنزيف من اللثة أو الأنف، وظهور دم في البول أو البراز، وتدفق الدورة الشهرية بشكلٍ ثقيل وغير معتاد.

ويحدث هذا المرض بسبب قيام أعضاء المناعة بتكوين أجسام مضادة ضد الصفائح الدموية، مما يؤدي إلى تدمير الطحال لها، وبالتالي خفض مستويات الصفائح الدموية في الجسم.

وتتمثل الطريقة المعتادة في التركيز على زيادة عدد الصفائح الدموية، وفي الحالات الأكثر خطورة، إزالة الطحال مباشرة.

وقد يصاب الأطفال بهذا الاضطراب بسبب عدوى فيروسية، إلا أنهم عادةً ما يتماثلون للشفاء تماماً دون علاج، أما البالغون فالاضطراب لديهم يستمر فترة طويلة، وهي أكثر شيوعاً بين الفتيات.

وتتراوح الأدوية المستخدمة لمرض جوليا روبرتس من الستيرويدات إلى الغلوبولين المناعي، وRomiplostim و Eltrombopag وRituximab وكلها مصممة لزيادة مستويات الصفائح الدموية وتقليل استجابة الجهاز المناعي.