انتقاد سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف بهذا التوقيت غير مبرّر ولا مفهوم بعد النجاح الكبير لتوقعاتها خلال الأشهر الماضية


بعد النجاح الكبير الذي عاشته سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف خلال الاشهر الماضية وحدوث سلسلة هائلة من التوقعات سواء على الصعيد السياسي والفني والرياضي ومنها ما يتعلق بتأهل المنتخب العربي المغربي الى النصف نهائيات وتحوّل هذا التوقع لتراند عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تحقيقه اعلى نسب مشاهدة بكل التطبيقات، يبدو ان الأمر ازعج بعض الأقلام التي استنفرت لتحطم هذا النجاح خصوصاً ان ليلى عبد اللطيف تستعد مع نهاية العام للظهور ليلة رأس السنة عبر شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال ومنشغلة جداً بتحضيرات هذه الحلقة المهمة.

لا شك ان أعداء النجاح متربصين بهذه السيدة التي تتكل على الهامها الذي اوصلها الى محبة جماهيرية جارفة في كل الوطن العربي والدليل التكريمات التي حظيت بها في كل دولة عربية ومن أهم المؤسسات ذات المصداقية العالية. المستغرب ان كل التوقعات التي حدثت مرّت بسلام الا مع الاعلان عن حلولها ضيفة في رأس السنة استفزت بعض الاقلام لتكسر النجاح بمحاولة بائسة ونقول البعض لأن الاغلبية في الإعلام تقدّر هذه الشخصية وتكن لها المحبة الكبيرة .

ورغم ان ليلى عبد اللطيف بتصريحات سابقة قالت ان التوقعات كما الحياة مسألة نسبية قابلة للخطأ والصواب رغم ان 90 % تحقق بالواقع الملموس والكثير ذكرت تفاصيله بالأسماء والدول والشخصيات لكن هؤلاء لا يعيرون السمع اهمية وربما لا يريدون لغاية بنفس يعقوب.