الإعلامي بيرس مورغان يُهاجم ويسخر من وثائقي هاري وميغان


عرض يوم أمس الخميس في 8 ديسمبر 2022 الجزء الأول من سلسلة الوثائقي الخاص بالأمير هاري وزوجته ميغان ماركل.
وقد أثارت الأحداث ضجًة إعلامية كما كان متوقعاً، وكان الإعلامي بيرس مورغان أول المهاجمين على الوثائقي الذي اعتبره مثيراً للاشمئزاز، خاصة بعد وصف الثنائي للمملكة المتحدة بدولة عنصرية، وهي المكان الأكثر تسامحاً في أوروبا بحسب تعبيره، كما اعتبر الأمير وزوجته مملين.

وفي تعليق مختصر على الفيلم غرد على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي قائلاً :” هذا الفيلم أسوأ من مواكبة عائلة كارداشيان. عمل لم أعتقد أن يُصدر عن البشر”.

وعلق مورغان على جملة قالها الأمير هاري في الفيلم عندما قال “من المدهش ما يفعله الناس عندما يُعرض عليهم مبلغ ضخم من المال”، وكان يعني بذلك أن والد ميغان ماركل قد تخلى عنها وتعامل مع الإعلام من أجل الأموال.
حيث اعتبر مورغان أن الأمير يتحدث عن أمر فعله هو بنفسه إذ إن نتفليكس دفعت له مبلغ 90 مليون جنيه استرليني لتسليم الصور وإنشاء قصة وقال :” هذا مضحك جداً”.

كما هاجم بيرس مورغن ميغان ماركل كثيراً، إذ إنها تتحدث في الفيلم عن علاقتها مع والدها وكيف وصل الأمر إلى حد انقطاع العلاقة بينهما، في الوقت الذي لا يزال والدها يتعافى من تأثير جلطة حديثة حصلت له، وكتب :” إن تلك السيدة التي تفتقد للرحمة لم تقم حتى بالاتصال به”.

كما انتقد الإعلامي طريقة حديث الأمير هاري عن والد ميغان ماركل حيث غرد كاتباً : “إنه شيء صادم بالنسبة لي أن يقول هاري عن والد ميغان توماس ماركل، الرجل الذي لم يقابله من قبل، أنه ليس لديها أب، وقد قام بتربيتها بمفرده لسنوات. أين هذا في الفيلم الوثائقي” .
وكان الجزء المضحك لبيرس مورغان في الفيلم هو قول ميغان ماركل والأمير هاري “لم يُسمح لنا مطلقاً بالحديث عن قصتنا حتى الآن “، حيث اكتفى الاعلامي بكتابتها مع رموز تعبيرية ضاحكة.

وكان الجزء الأول لوثائقي الأمير هاري وميغان ماركل قد أظهر الثنائي وهما يتحدثان عن علاقة ميغان بوالدها، وكيف أن والدها تخلى عنها من أجل أن يكسب الأموال من الصحافة، على الرغم من أنها كانت على اتصال به دائماً قبل ذلك، حتى إنها اتصلت به وسألته إن كان قد فعل ذلك، لكنه نفى ذلك.
وبعد أن أغلقت الهاتف معه، قالت لزوجها الأمير هاري إنها تشعر بأنه يكذب.
وتعقيباً على الموضوع نفسه حمل الأمير هاري نفسه الذنب فيما وصلت له الأمور بين ميغان ووالدها، إذ إنها بحسب تعبيره قبل ارتباطهما كان لميغان والد، ولكن بعد زواجهما خسرت والدها.