توجهت سفيرة علامة Balenciaga التجارية ونجمة تلفزيون الواقع إلى وسائل التواصل الاجتماعي يوم الأحد للتحدث عن الحملة الأخيرة للعلامة التجارية Balenciaga ، والتي تضمنت أطفالًا يحملون أكياسًا على شكل دب تم تزويدها بمعدات عبودية.
استدعت كيم كارداشيان ، وهي سفيرة علامة Balenciaga التجارية ، دار الأزياء الفاخرة لحملاتها الإعلانية الأخيرة للاتصال بهم لتعرف ما مدى الاساءة للاطفال بهذه الصور والتي تضمنت أطفالًا يحملون أكياسًا على شكل دب يرتدون ما يشبه معدات العبودية.
وغردت كيم يوم الأحد: “لقد التزمت الصمت خلال الأيام القليلة الماضية ، ليس لأنني لم أشعر بالاشمئزاز والغضب من حملات Balenciaga الأخيرة ، ولكن لأنني أردت فرصة للتحدث إلى فريقهم لأفهم بنفسي كيف يمكن أن يحدث هذا ” .
وتابعت: “كأم لأربعة أطفال ، صدمتني الصور المزعجة. يجب أن تحظى سلامة الأطفال بأعلى درجات الاحترام وأية محاولات لتطبيع إساءة معاملة الأطفال من أي نوع يجب ألا يكون لها مكان في مجتمعنا – هذه الفترة “.
ومضت كارداشيان لتوضح أنها تُقَدّر إزالة Balenciaga للحملات والاعتذار وتعتقد أن العلامة التجارية تتفهم “خطورة المشكلة” وستضمن عدم حدوث ذلك مرة أخرى.
واردفت:”بالنسبة لمستقبلي مع Balenciaga ، أقوم حاليًا بإعادة تقييم علاقتي مع العلامة التجارية ، واستنادًا إلى استعدادهم لقبول المساءلة عن شيء لم يكن يجب أن يحدث أبدًا في البداية – والإجراءات التي أتوقع أن أراهم يتخذونها من أجل حماية الأطفال “.
وألغت دار الأزياء الفاخرة ، الثلاثاء ، الحملات الإعلانية بعد تلقيها معارضة على وسائل التواصل الاجتماعي للصور التي تضمنت أطفال مع حقائبهم على شكل دب ويرتدون احزمة جلدية تُظهر اباحية وعبودية .
واقدمت بالنسياغا على الاعتذار في بيان على حسابها على إنستغرام: “نعتذر بصدق عن أي إهانة قد تكون سببتها حملتنا لقضاء العطلات”. “لا ينبغي أن تكون حقائب الدب القطيفة الخاصة بنا مميزة مع الأطفال في هذه الحملة.”
في بيان آخر بعد بضع ساعات ، تناولت العلامة التجارية أيضًا حملة منفصلة عرضت “وثائق مقلقة” أشارت إلى قضية للمحكمة العليا تتعلق بقوانين استغلال الأطفال في المواد الإباحية ، حسبما ذكرت شبكة CNN.
وعادت وكتبت شركة بالنسياغا: “نعتذر عن عرض وثائق مقلقة في حملتنا”. “نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد ونتخذ إجراءات قانونية ضد الأطراف المسؤولة عن إنشاء المجموعة بما في ذلك العناصر غير المعتمدة في جلسة تصوير حملة ربيع 23. نحن ندين بشدة الإساءة للأطفال بأي شكل من الأشكال. نحن ندافع عن سلامة الأطفال ورفاهيتهم “.