حقيقة اعتذار شاكيرا عن حفل افتتاح المونديال 2022


لم تغب المغنية الكولومبية شاكيرا، عن حفل افتتاح بطولة كأس العالم إلا نادراً، إذ بات حضورها يشكل جزءاً مهماً من هذا الحدث الرياضي الأبرز، واعتدنا عليها أن تظهر بانتظام فيه.
ولا شك في أن الحفل، من دون شاكيرا، يخسر الكثير، كونها واحدة من أهم الفنانين في الوقت الحالي، وانفصالها عن النجم الكروي جيرارد بيكيه ساهم في زيادة شعبيتها قليلاً، وقد أكدت الأخبار أنها لن تتواجد في حفل افتتاح مونديال قطر الذي سيقام بعد يومين.

وبحسب صحيفة “مترو”، فإن المغنية لم تجرِ محادثات بشأن الأداء في الحفل، وأن كل الحديث عن أن منظمي حفل الافتتاح، وضعوا قائمة بالفنانين الذين يرغبون في تواجدهم ومن بينهم شاكيرا، كان مجرد شائعة سببت الارتباك لمحبي شاكيرا ومسيرتها الفنية.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدرٍ مقربٍ من النجمة، أنها لم تنسحب من المونديال لأسبابٍ شخصية كما نقلت بعض الصحف، بل إن ما حدث أنها لم تجرِ أي محادثات من الأصل بهذا الشأن.
وأكد المصدر، أن الشائعات ربما تكون قد أتت من سوء فهم، أي أن منظمي حفل الافتتاح وضعوا قائمة بالفنانين الذين يرغبون في أدائهم، ولكنها لم تكن القائمة الفعلية للنجوم المشاركين والذين تم الحديث معهم بالفعل.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليقٍ رسمي من الأيقونة العالمية، تعقيباً على كل الأنباء التي تُثار حول مشاركتها وانسحابها من حفل الافتتاح.

 وكان هناك العديد من النجوم الذين توقع الجمهور تواجدهم في الحفل الافتتاحي للمونديال إلى جانب شاكيرا، ومنهم دوا ليبا التي قالت إنها لم تجرِ مفاوضاتٍ وأنها ستشجع إنجلترا من بعيد.
 وعلى صعيد حياة شاكيرا الشخصية، فقد توصلت المغنية الكولومبية أخيراً إلى اتفاقٍ مع حبيبها السابق ووالد طفليها بيكيه، بخصوص قصرهما المشترك في برشلونة حيث ترعرع ابنيهما.
 وكشفت تقارير إعلامية أن الثنائي وافقا على بيع هذا القصر، بعدما توصل الطرفان إلى اتفاق على حضانة طفليهما، إذ سينتقلان مع والدتهما من برشلونة إلى ميامي في الولايات المتحدة.
 والقصر حالياً معروضٌ للبيع بسعرٍ يتراوح بين 12 و13.5 مليون يورو.