ايلون ماسك يفرض رسوماً جديدة على مستخدمي “تويتر”


يبدو أن الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، لايزال مستمراً في مفاجأة الجميع بقراراته المتعلقة بمنصة “تويتر”، فمنذ استحواذه عليها مقابل 44 مليار دولار، وهو يطلق قراراتٍ يصفها الكثيرون بـ”غير المدروسة”.
أما آخر تلك القرارات التي ربما ستكون بمثابة القنبلة التي تُلقى على مستخدمي تلك المنصة، هي أن قطب الأعمال يناقش حالياً فرض رسومٍ جديدة تحت نظامٍ يُدعى “حظر الاشتراك غير المدفوع لتويتر”، والذي يسمح للجميع باستخدام الموقع لفترة محددة من الوقت كل شهر، ودفع اشتراك لمواصلة التصفح.

أي أن ماسك يفكر جدياً في وضع تويتر وراء جدار حماية يدفع فيه المستخدمين رسوماً شهرية لمشاهدة التغريدات وتصفح المحتوى، وذلك رغبةً منه في تحقيق الدخل من الموقع الذي اشتراه مؤخراً. 
وسيضاف هذا المبلغ الذي يدفعه المستخدم لتجاوز نظام حظر الاشتراك غير المدفوع، إلى الثماني دولارات الشهرية التي يدفعها الشخص مقابل الحصول على شارة التوثيق الزرقاء التي تم التحقق منها. 
وفي هذا الخصوص، قال شخص مطلع على الخطط، إن كلاً من ماسك وأحد مستشاريه، الرأسمالي المغامر ديفيد ساكس، ناقشا الفكرة بشكلٍ جدي في اجتماعاتهما خلال الأيام القليلة الماضية، ما يعني أن هذا الأمر ما يزال قيد النظر. 

ولكن يمكن القول إنه وفي الوقت الحالي، لا يزال مثل هذا النظام بعيداً عن التنفيذ لأن معظم الفريق الذي يعمل على Twitter Blue، الخدمة المدفوعة للشركة، يركز على خطة ماسك لتحصيل 8 دولارات شهرياً مقابل التوثيق. 
وفي حين أن المالك الجديد أكد أن استخدام تويتر وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق منذ استحواذه عليه، شهد النظام الأساسي مغادرة العديد من المستخدمين، حيث تم إلغاء تنشيط أو تعليق حوالي 1.3 مليون حساب خلال الأسبوع الماضي. 
وفي غضون ذلك أيضاً، ترك بعض المشاهير المنصة احتجاجًا على هذه القرارات، حيث وصفت عارضة الأزياء جيجي حديد المنصة بأنها “بؤرة للكراهية والتعصب الأعمى”، كما كان جنرال ميلز وأودي وفايزر من بين الشركات التي أعلنت أنها لن تعلن على تويتر بعد الآن. 
يُذكر أن ماسك قام يتسريحٍ جماعي لعددٍ كبيرٍ من موظفي المنصة الذين خدموا فيها لسنواتٍ طويلة.