نعى فنانون ومغردون، الفنان السعودي خالد سامي، الذي توفي أمس، الجمعة، عن عمر ناهز 60 عامًا بعد صراع مع المرض.
وقال رئيس الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” “رحم الله الفنان السعودي الكبير خالد سامي.. عزائي الحار لأسرته الكريمة ومحبيه”.
من جانبه، قال الفنان فايز المالكي على “تويتر”: “لا حول ولا قوة إلا بالله أسال الله لك الجنة”، ونعاه الفنان عبدالله السدحان بالقول: “إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهمّ اغفر له وارحمه وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وعزائي موصول لعائلته الكريمة”.
وقال ابنه فيصل في تغريدة على “تويتر”: “لله ما أخذ ولله ما أعطى كثيرا.. والدي خالد الدسيماني (أو كما تعرفونه باسمه الفني خالد سامي) انتقل إلى رحمة الله بسبب تداعيات صحية”.
وأضاف: “والدي كان أيقونة فنية، لكن الأهم من ذلك أنه كان رجلا طيبا.. أنا وعائلتي نمر بظرف ثقيل ومؤلم، ولا نطلب منكم إلا الدعاء له وذكره بالخير”.
وكتب الفنان عبد الله السدحان عبر تويتر:”#خالد_سامي إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله اللهمّ اغفر له وارحمه وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله ، وعزائي موصول لعائلته الكريمه”.
ودشن المغردون وسمًا بعنوان “خالد سامي”، داعين له بالمغفرة والرحمة خاصة أنه كان سببًا في صنع ضحكتهم وابتسامتهم.
يُشار إلى أن الفنان خالد سامي دخل في غيبوبة بعد تعرضه لثلاث جلطات في الدماغ، وإصابته بتكلس في الشرايين، ومعاناته من التهابٍ في الرئة، منع عنه الهواء على الرغم من تركيب الأطباء دعامات الأوكسجين له، كما توقف قلبه مرتين، الأولى لمدة أربع دقائق، والثانية لست دقائق، لكنَّ حالته تحسَّنت بعدها وعادت إلى الاستقرار.
وشارك الراحل في العديد من الأعمال الفنية؛ حيث بدأت رحلته الفنية بالمسلسلات البدوية السورية، إلى جانب مشاركته في بعض الأعمال الفنية المصرية.
وقدم خلال مسيرته العديد من الأعمال السعودية والخليجية، كما كانت له مشاركة جيدة بالأعمال العربية المشتركة حيث عمل في بداياته بالمسلسلات البدوية السورية، وشارك بأعمال مصرية أيضا مثل مسلسل “النواة” مع فردوس عبد الحميد.
وكان لسامي حضور لافت أيضا في أعمال فنية تركت بصمة في السعودية والعالم العربي مثل سلسلة “طاش ما طاش” و “شباب البومب”، والمسلسل الدرامي المصري بوابة المتولي وهو أحد نجوم مسرحيتي “تحت الكراسي” و”عويس التاسع عشر” في الثمانينيات.