لا يزال خبر وفاة الطفل عساف، نجل المؤثّر السعودي موسى بن تركي يشغل العالم ويهزّ مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ودّع الوالد ابنه البالغ من العمر 17 شهراً في جنازة مهيبة ومؤثرة في العاصمة الرياض.
وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر مقاطع مصوّرة للطفل الصغير، الذي اشتهر منذ ولادته بظهوره المستمر إلى جانب والديه موسى بن تركي ووالدته اليوتيوبر يوشا عبد العزيز التي توارت عن الأنظار عبر السوشيال ميديا، وكان يحظى بمحبة الجمهور الذي تابع مراحل نموه منذ أيامه الأولى.
موسى بن تركي يودّع طفله
ونشر موسى عبر صفحته في “سناب شات” لقطات حزينة من أمام قبر طفله الصغير، وبدا منهاراً وهو يودّعه إلى مثواه الأخير، ورثاه قائلاً: “اللّهم إنه روحي وحياتي وسعادتي وثمرة فؤادي وهو عبدك الذي أكرمتنا به وأمّنتنا عليه”.
وأضاف في مناجاة لربّ العالمين: “اللّهم إني راضٍ بقضائك وقدرك، اللّهم إني أسألك أن تُلهمنا الصبر والسلوان، اللّهم إن فقيدي بين يديك وهو عبدك وأمانتك، اللّهم اجمعنا به على أبواب الجنة وأكمل حبّنا وسرورنا به، اللّهم اجعله سعيداً أمام سيدنا إبراهيم، واجعله الشافع وعوّضنا بالنافع”.
وصُلّي على جثمان الطفل عصر السبت الماضي في مسجد الراجحي بمدينة الرياض، قبل أن يُوارى الثرى في مقبرة النسيم، فيما تُقام مراسم العزاء في منزل شقيقه عبد الله في حي القيروان.
وكان موسى بن تركي ويوشا قد أعلنا الخبر الحزين عبر السوشيال ميديا بكلمات مؤثرة جاء فيها: “إنا لله وإنا إليه راجعون. لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، انتقل إلى رحمة الله ولدي عساف. أسأل الله أن يجعله شفيعاً لوالديه وأن يجعله طيراً من طيور الجنة ويجبر قلوبنا جبراً تعجب منه أهل السماوات والأرض”.
وعلى الرغم من أن صانعَي المحتوى لم يكشفا الى الآن ما حصل لطفلهما وسبب وفاته، إلا أن روّاد منصات التواصل الاجتماعي تداولوا رواية منسوبة إلى مقرّبين من الزوجين، تقول إن الطفل عساف كان يلعب خلال تواجده في منزل خالته، وسقط في حمّام السباحة، ومات غرقاً قبل أن يتم إنقاذه.