مخرج كبير ينتقد تجربة تامر حسني بالاخراج والتأليف والتمثيل بفيلمه “بحبك”.. ليس شارلي شابلن


علق المخرج سعيد حامد خلال ندوة للاحتفاء بالمخرج الكبير سعيد حامد والذي تم تكريمه في حفل افتتاح المهرجان، وأدارها الصحفي عرفة محمود، وعرض في بداية الندوة فيلم به لقطات لأبرز أعماله اقيمت ضمن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الأمير أباظة  في دورته الـ ٣٨ .

وعلق المخرج على تجربة الفنان تامر حسني وخوضه للإخراج والتأليف والتمثيل في فيلمه الأخير «بحبك»، قائلا: «خاض تجربة البطل، المؤلف، المنتج، مؤلف الموسيقى التصويرية، من رابع المستحيلات نجاحها، لأنه ليس شارلي شابلن، أو فيديريكو فليني، تلك التجارب لن ولم تتكرر».

وعن ارتباطه بإخراج الأعمال الكوميدية فقط: «لم يزعجنى هذا الأمر، ولم يظلمني أيضا، السينما تذكرة والجمهور هو من يتحكم في نوعية الأفلام، مع عرض فيلم «اللمبي» في ٢٠٠٢، وقتها عرضنا فيلم «صاحب صاحبه»، ولم يلق نجاحا كبيرا، وجاء من بعده «اللي بالي بالك»، وباقي أفلام محمد سعد حتى يستغلوا نجاح «اللمبي»، حتى توقف الجمهور عن مشاهدة محمد سعد في فيلم «محمد حسين».

وأشار سعيد حامد إلى أنه تأخر كثيرًا بعد إنتاجه فيلم «على جنب يا أسطى»، ولم يحقق نجاحا كبيرا وحصلت على تكلفة إنتاجه بعد ٥ سنوات، وبعدها قدمت «طباخ الرئيس»، وعاشت السوق حالة من الركود، حتى خرجت ثورة يناير، ولم أتوقف لكنى لم أجد الإنتاج الذي يتحمس لمشاريع لى.

وأكد سعيد حامد: «الموزع أصبح المتحكم في النجم السينمائي، من يكون نجم شباك أو بطلًا، لا يحدده المخرج ولكن الموزع، هعرف أبيع بمين الفيلم خارج مصر، هي حلقة متكاملة، الموزع يتحكم في «التوليفة» التي يضمن نجاحها، لا يفضل المغامرة بنجوم جديدة، لكنه ينتظر صناعة النجم في مصر ويبدأ بعدها هو في طلب استغلاله، نحن نقوم بزراعة الوردة والموزعون يحصدونها، لكنهم لا يصنعون الورود».