براءة كيم كارداشيان من تهمة التشهير في قضية بلاك شاينا


قضت محكمة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية بتبرئة كيم كارداشيان في دعوى التشهير المرفوعة من قِبل بلاك شاينا خطيبة شقيقها روب كارداشيان السابقة.

ورفعت عارضة الأزياء ونجمة تلفزيون الواقع قضية تشهير ضد عائلة كارداشيان تتهمهم بالتسبب في إشانة سمعتها واستخدام نفوذهم في إيقاف إنتاج الجزء الثاني من برنامج الواقع «روب آند شاينا» على إثر خلاف بينها وابنهم.

وبحسب مستندات حصل عليها موقع Page Six قضت المحكمة بعدم وجود تصريح واضح يمكن استخدامه دليلاً ضد كيم لاتهامها بالتشهير بعارضة الأزياء.

وقررت المحكمة إسقاط الدعوى في مواجهة كيم لغياب الدليل الذي يثبت تورطها في تشويه سمعة شاينا.

وكان فريق دفاع شاينا طلب من هيئة المحلفين النظر في الأدلة التي تدين كل مدعى عليه من بين جميع أفراد عائلة كارداشيان، بما في ذلك رسائل بريد إلكتروني مرسلة من الأم كريس جينر والشقيقتين كلوي وكايلي إلى المديرين التنفيذيين لشبكة البث.

وعلى الرغم من تبرئة كيم من تهمة التشهير، من المحتمل أن تواجه مشكلة قانونية بشأن مزاعم تدخلها في إنهاء عقد تصوير برنامج الواقع بالتأثير على مسؤولي شبكة E المنتجة للبرنامج.

لكن ما يدعم موقفها هو شهادة جيف جينكينز، المنتج التنفيذي لسلسلة تلفزيون الواقع في الأسبوع الماضي بأن العديد من شبكات البث الأخرى لم تكن مهتمة بالتعاقد مع روب وشاينا بسبب خروج الخلافات بينهما إلى العلن.

وتطالب شاينا في دعواها ضد عائلة كارداشيان بالحصول على أكثر من 100 مليون دولار كتعويض عن الأضرار الاقتصادية التي تقول إنها قد لحقت بها بسبب تدخلهم في خلافها مع ابنهم روب.

وتدعي عارضة الأزياء أنها خسرت الكثير من الأرباح من منشورات التواصل الاجتماعي والظهور في عروض أندية الترفيه والبرامج التلفزيونية، بالإضافة للأضرار النفسية التي لحقت بها.

وحاول محامي عائلة كارداشيان، مايكل رودس، حث المحكمة على رفض القضية بالكامل بحجة أن مزاعم شاينا كانت «سخيفة» وأن مطالب التعويض المالي لا تستند إلى سجلات محاسبية مناسبة.