شهدت الحلقة الرابعة والعشرون من مسلسل “الاختيار 3 – القرار” والتى تحمل اسم “الخاطفين والمخطوفين”، لقاء جمع الرئيس محمد مرسى (صبرى فواز) وخيرت الشاطر (خالد الصاوى) فى منزل الأول، حيث ينكر الشاطر فى حديثه لمرسى أن له علاقة بالخطف، وقال: “جمال علام وعدد من حبايبنا كانوا كلمونى علشان عفو رئاسى عن مجموعة من زملائهم المسجونين فقلت لهم صعب فكان هذا رد، علشان تكون ورقة ضغط حتى يكون تحرك”، ويؤكد الشاطر لمرسى أن “الموضوع دا ممكن نطلع منه كسبانين”.
وتستمر قوات الأمر في حملة اتصالات مكثفة لتحديد هوية الخاطفين، مع تحرك القوات الخاصة لعدد من الأماكن المحتملة في سيناء وممكن يكون فيها العساكر، ويتم رصد سيارة من الرئاسة تذهب إلى سيناء وبها الإخوانيين الغزالاني ومجدي سالم، حيث ذهبا إلى هنا لمقابلة الخاطفين.
التكفيريون يصورون الجنود المخطوفين ويرفعون مقطع فيديو لهم على الإنترنت، وتعمل قوات الأمن على الوصول إلى أي معلومات من خلال الفيديو وتحديد مكان تصويره، ويدور حديث بين الضباط الثلاث مروان (أحمد عز) ومصطفى (أحمد السقا) وزكريا يونس (كريم عبد العزيز) حول الفيديو والرسائل المفهومة منه.
ويؤكد الضباط أنه تم تحويل عملية الخطف لعملية سياسية والمقصود من ورائها وزير الدفاع، حيث يتم اتهامه بالتقصير، وينتقل المشهد إلى وزارة الدفاع، حيث تسلم السيسي (ياسر جلال) تقريرا حول عملية الخطف من مدير مكتبه عباس كامل (جمال سليمان)، ويستنتج السيسي أن الغرض من هذه العملية هو وجود سبب لاقالته إلا أنه لا يبالي ذلك ويؤكد أنه قدم استقالته أكثر من مرة، ولكن ما يهمه حاليا هو إعادة الجنود المخطوفين.