جنيد زين الدين يراقب ميدو عادل ثانية بثانية داخل داعش وفادي ابراهيم يحرق زوجته بعد خيانتها له بالحلقة 16 من “العائدون”


شهدت الحلقة 16 من مسلسل “العائدون” العديد من الأحداث.

وبدأت الحلقة بمعاقبة “كمال” لزوجته بعد اكتشاف خيانتها مع “صفوان”، حيث قام بتعذيب زوجته واثنين من رجال الحراسة الذين كانوا مكلفين بحراستها.

وتقمص “علاء” شخصية المجاهد الذي يناجي ربه تحت رقابة “نزار” وذلك لعدم الشك في أمره.

يعيش علاء وسط العناصر الجديدة المنضمة لداعش ويركز على ما حوله لكي يكتشف إذا كان مراقبا أم لا.

ويتذكر علاء في هذه اللحظة تدريبه مع الضابط “عمر – أمير كرارة” عندما سأله “إذا تأكدت انه لا توجد مراقبة عليك هنتعمل إيه؟” فرد علاء ابدأ أتحرك وادور في المكان، لكن الضابط عمر رفض وقال له ليس معني أنك لم تكتشف المراقبة أنك غير مراقب، يجب أن تتعامل طول الوقت علي أنك مراقب.

وبسبب هذه الكلمات قرر علاء أن يتصرف كانه مراقبا وقام للصلاة وبعد ان انتهى جلس ودعا بصوت مسموع يطلب من الله التوفيق في رحلة جهاده، لنكتشف أنه بالفعل مراقب، وأن نذار اليد اليمني لسياف قائد داعش يراقبه من خلال كاميرا دقيقة مزروعة في الحائط.

واستغل رجال المخابرات فرصة قيام “كمال” بحرق زوجته في تعاون “صفوان” معهما، ليقول ضابط المخابرات “نبيل – محمود عبدالمغني” لصفوان: “أحنا مبندفعش فلوس لكن في نفس الوقت مابنسلمش رجالتنا وانت دلوقتي في خطر كبير وانا متأكد بعد المرحومه مراته مش هيبقى وراه غيرك انت مكنتش تعرف مسمعتش.. الخبر أكيد للاسف.. عملت حادثة والعربية انفجرت والنار مسكت فيها وتفحمت هي والحارس بتاعها”.

وقام نبيل بنصح صفوان بالتعامل مع المخابرات المصرية، لكي تتم حمايته من يد كمال خاصة وأنه يبحث عن صفوان للانتقام منه.

ونجح ضباط المخابرات في الحصول على المعلومات الكاملة الخاصة بخطة نقل عمليات داعش.

وقال نبيل لزملائه “عمر – أمير كرارة” و”نادين – أمينة خليل” أنه لابد من التنسيق بين الدول لوقف داعش.

ويسلط مسلسل “العائدون” الضوء على الخطر الذي يشكله العائدون من مناطق وأوكار جرى تصميمها كملاذات آمنة للإرهاب، وأحداثه حقيقية من ملفات المخابرات العامة المصرية، ودارت في الفترة ما بين عامي 2018 و2020.

ويعرض مسلسل “العائدون” عبر قناة dmc الساعة 10:45 مساء، الإعادة 3 صباحا، 4:55 مساء في اليوم التالي.

وتدور فكرة “العائدون” حول إعادة تدوير الإرهاب وتصديره إلى مصر عبر العائدين من تنظيم داعش، وكيف تم إعدادهم وصناعتهم لنشر الإرهاب، والأهم كيف واجهت الدولة المصرية هذا التحدي بخطة استباقية ورؤية مستقبلية جعلتها تتعامل مع هذا المخطط مبكرًا.