صفوان يفرض شروطه على هاني رمزي.. وحرب على الاديان وترويج الشذوذ عبر السوشيال ميديا.. وسياف يطلق زوجته ويحبسها


شهدت الحلقة 14 من مسلسل العائدون الذي يعرض على شاشة قناة dmc إثارة شديدة، وذلك بعدما أحس “كامل” الذي يساند تنظيم داعش بأن هناك خيانة من مساعده “صفوان” ذراعه اليمنى، وأن مقتل سارة لم يكن طبيعيا، إذ اكتشف أنها كانت تسرقه، وقال له: “من المؤكد أن هناك شريكا لها فى تلك الأمور”.

ثم تطور الأمر لقيام كامل “فادي ابراهيم” بطلب شخص آخر ألمح له بأنه يريد منه أن يكون بدلاً من “صفوان”، ثم ذهب الأخير لمقابلة “خالد” هاني رمزي، وأخبره بأن أمره انكشف مشككاً في أن الأخير قد يكون السبب وسأله هل سرب أية معلومات خاصة به لـ كامل من أجل الضغط عليه أكثر.

“خالد” هاني رمزي بدوره نفى الأمر، مؤكداً بأنه لن يقدم على هذا الأمر أبداً، وطالبه بالهدوء، مطالباً إياه بضرورة الإتيان بخطة نقل جنود داعش إلى البلاد العربية، إلا أن صفوان أخبره بشروطه فى مقابل ذلك، أولها الحماية بنقله لمكان آمن، بالإضافة للحصول على مبلغ يصل إلى 5 ملايين دولار يتم وضعه فى حساباته بالبنوك.

وشهدت الحلقة 14، مواصلة سياف “أحمد الأحمد”، ولي تنظيم داعش الإرهابي، لعقاب زوجته هند “رشا بلال”، بحبسها داخل سجون التنظيم، عقابا لخيانة شقيقتها “رزان” جيهان خليل، للتنظيم.

وقرر سياف، خلال الحلقة الانفصال عن هند، مع استمرار حبسها بشكلٍ انفرادي، ودون تحديد مدة عقابها، وذلك رغم قتله شقيقتها أمام أعينها رميًا بالرصاص، وتوجهه بوضع جثمانها أعلى سيارة، والتجول به في أنحاء المنطقة، لتكون عبرة لأي شخص يخون التنظيم.

وفي مشهد أخر ظهرت “هند” تتوسل إلى نزار أحد عناصر التنظيم، بإقناع سياف بالعودة لها والتراجع عن الطلاق، حيث يُعتبر لها غطاء حماية وأمان في المنطقة، إلا أنه أكد لها تمسك سياف بالانفصال عنها دون رجعة، لتُصاب هي بحالة من القلق والخوف على حياتها، لاسيما وأنها لازالت محبوسة داخل سجون التنظيم ثم يقول لها نزار “جنيد زين الدين” مُطبطباً عليها انه من الممكن ان يكون طلاقها احسن لها.

كما شهدت الحلقة تطورات على صعيد الأحداث، فبدأت بمعرفة “علاء” محمد عادل بتفتيش منزله من قبل أشخاص يتبعون تنظيم داعش، الذي يود التعرف عليه أكثر قبل حسم القرار في ضمه إليهم.

كما شهدت الحلقة أيضاً مقابلة محمود عبد المغني بـ قائده في الجهاز الأمني المصري، والذي تم فيها إخباره بأن حرب التشكيك في الثوابت بدأت بالترويج للشذوذ وهدم الثقة في الأديان بالكامل.

ويتضح هذا في حديث الضابط نبيل مع رئيس الجهاز، حيث قال نبيل “نتابع دعوات التشكيك والإلحاد المكثفة على السوشيال ميديا وهي موجهة مش عفوية، وهناك جهات تديرها بشكل تصاعدي ومنظم ولها استراتيجية، ووصلنا لمفاتيح توصلنا من وراءها”.

ورد رئيسه أنهم يستغلون الهزة التي حدثت للناس والشباب بعد تجربة الجماعة وممارسات داعش وأخوتها في الدول من حولنا ويحاولوا يشككوا الشباب في كل الأديان.

وأكد الضابط نبيل علي ذلك قائلا إن ما يحدث مرتب له من قبل وليس على سبيل الصدفة، لأن هذا متماشي مع حملة الترويج للشذوذ الجنسي الذي بدأت من فترة وواضح إن مرحلة ضرب الثوابت بدأت.

وأشار رئيسه إلى أن ما يحدث تمهيد للأرض، يضربون كل الثوابت في المجتمع من الأديان وأعراف وتقاليد واللغة حتى شكل الأسرة التي تربينا عليها، لذلك يجب أن نتوقع انها معركة طويلة وستستمر لفترة ولابد أن نكون جاهزين لها.  

وقال الضابط نبيل “الثوابت بالنسبة لهم بيزنس تقف أمامهم عقبة لتحقيق مكاسبهم السياسية والاقتصادية عايزين فرد غير متمسك بشيء ولا منتمي لشيء لكي يعرفوا يسيطروا على دماغه ومشاعره وأفكاره، بالشكل الذي يناسب مصالحهم ويكسبهم أكثر”. 

وشهدت الحلقة 14، الاستعدادات الأخيرة لـ”علاء” (ميدو عادل)، وتجهيزه من ضابط المخابرات العامة (أمير كرارة) لزرعة داخل تنظيم “داعش” كأحد الإعلاميين الجُدد المنضمين للمركز الإعلامي للتنظيم.

وتناولت الحلقة حوار أمير كرارة مع «علاء» قبل ترحيله للانضمام لتنظيم “داعش”، والتأكد من جاهزيته قبل التجنيد ضمن صفوفهم، ليرد الأخير: «أنا جاهز لكل حاجة».

وقال أمير كرارة الذي يؤدي دور ضابط المخابرات عمر: «طبعا انت عايز تعرف هما ليه ردوا عليك بسرعة مش كده.. عشان محتاجينك وإن هما يكسروا البروتوكول بتاعهم عشانك ده معناه أنك من ساعة ما هتوصل من أول لحظة هتتراقب وهيعرف يعوض اللي ماعرفش يعمله معاك هنا».

ومن جانبه قال علاء: «ماتقلقش أنا جاهز لأي حاجه يعملها أيًا كانت»، وقال عمر: «اهدى كده وماتفتحش صدرك مش عشان قفشت مراقبة ولا اتنين يبقى انت كده خلاص، لا انت هنا في وسطينا هناك هتبقى لوحدك».