دخلت الفنانة سهير رمزي «التريند» في مصر عقب حلولها ضيفة أحد البرامج الفضائية، حيث كشفت رمزي عن سبب مرورها بتجربة الإجهاض 3 مرات في بداية مسيرتها الفنية.
وعن سبب ذلك قالت: “الأضواء المسلطة علي كانت قوية، وصعودي في السينما كان بشكل سريع، وبدأت الأدوار التي تعرض علي تتلاحق وكنت مطلوبة في كل مكان.. سرقتني الحياة والفن.. كنت أحب الفن جداً واتخذت قرار الإجهاض حتى لا يضيع عمري.. النجومية سرقتني.. كنت مُخطئة إنما كان هذا تفكيري”.
وأضافت: “لذلك عندما قررت الاعتزال اتخذت القرار بين يوم وليلة، وبرغم حبي الكبير لعملي وتضحيتي من أجله.. وجدت أشياء أخرى أهم يجب أن أهتم بها وأعطيها وقتي وهما ديني وأمي”.
وأضافت: “دائماً ما ألوم نفسي على أي قرار خطأ اتخذته في حياتي”.
ورداً على سؤال عن رأيها في لقب ممثلة إغراء قالت: كنت دائماً ضد الألقاب، وأنا فنانة وممثلة ونجمة وكلها ألقاب.
وأوضحت سهير رمزي أن لقب ممثلة إغراء كان يشعرني بالحزن، لأن أعمالي تقدم مواضيع وتعالج الكثير من المشاكل، وإذا كان ربنا حباني بشكل تسبب في إطلاق الجمهور هذا اللقب عليّ فهذا كرم من ربنا.
وتابعت أن هناك لقباً آخر تحبه وهو لقب «الآيس الكريم الدافئ» أطلقه عليها الكاتب الراحل بديع سربيه في مجلة «الموعد»، والمخرجون حاصروني في أدوار معينة في بدايتي، لكن سنة 1982 قررت تغيير نوعية أدواري.