ناهد حلبي: نادين نجيم جمعت الموهبة والجمال معاً وهيا مرعشلي الأولى وسأشارك قصي خولي وفاليري أبو شقرا البطولة‎‎


في لقائها ضمن برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز قالت الممثلة السورية القديرة ناهد حلبي إن حفيدتها هيا مرعشلي هي النجمة الأولى بين فنانات جيلها، مشيرة أنها تمتلك موهبة فذة وتفوقت عليها وتدهشها سرعة تطور أدائها، كما بينت أن هيا هي أقرب أحفادها إلى قلبها قائلة “عمري 68 وفخورة بأني سأبلغ السبعين بعدما عشت كل المراحل وأصبحت جدة في عمر مبكر وهذا كان أجمل ما عشته في حياتي”.وللمرة الأولى كشفت ناهد حلبي عبر المدينة اف ام عن معاناتها كأم مع حالة ابنها الصحية الصعبة التي رافقته منذ الولادة حيث ولد بشفة أرنبية وتشوه في الفم والفكين مااستدعى قيامه بعشرات العمليات الجراحية المستمرة حتى اليوم رغم تجاوزه الثلاثين من العمر.
وعن الرجل قي حياتها قالت ناهد إنها لم تتلق دعما من أي شريك لها، والرجل الوحيد الذي تعتبره سندها هو والدها، مضيفة “الرجل في مجتمعنا غالباً يرفض أن تكون زوجته مستقلة وعاملة ومشهورة”، واعتبرت أن المرأة المستقلة مادياً حرة وسيدة قراراتها، وأن ثمن محبتها للفن كان الطلاق حين رفض زوجها أن تعود للتمثيل بسبب الغيرة.

وعلى الرغم من أنها تجد الفنانات حالياً يعتمدن بشكل كبير على المظهر الخارجي، رأت حلبي أن هناك من يمتلكن الجمال والموهبة معاً ونادين نسيب نجيم مثالاً عنهن.

وأشارت عبر المدينة اف ام إلى أن الفن لم يعطها حقها، رغم موهبتها الكبيرة التي تفوق على حد قولها، موهبة فنانات جيلها بما فيهم نادين خوري وسمر سامي ومها وسلمى المصري وصباح الجزائري، موضحة أن الفنانة سمر سامي هي المفضلة لها بينهن.

وفي سياق آخر أكدت حلبي أن التلفزيون والسينما في السبعينات والثمانينيات كانا أكثر جرأة مما هما عليه حالياً.
ووصفت ما يسود هذه المرحلة بالعهر الأخلاقي وتعري القيم، مشيرة إلى أن بعض التعليقات التي تواجهها الفنانات على مواقع التواصل الاجتماعي تدل على قلة أخلاق أصحابها.
وعن حضورها بأعمال الدراما المشتركة صرحت أنها ستشارك بمسلسل  “من إلى” للمخرج التونسي مجدي السميري وتأليف الكاتب السوري بلال شحادات، بدور وصفته بأنه سيكون من أهم ما قدمت في مشوارها حيث ستقوم بدور البطولة إلى جانب قصي خولي وفاليري أبو شقرا.
وبهذا تكون مثلت ثاني أعمالها بالدراما المشتركة بعد مسلسل “العميد” للكاتب والمخرج باسم سلكا.