ليلى عبد اللطيف تروي في “شو القصة” تفاصيل عن حياتها للمرة الأولى.. واول تنبّؤ قالته!.. وعن سوريا والرئيس الاسد


كشفت سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف خلال استضافتها في برنامج “شو القصة” من تقديم الإعلامية رابعة الزيات، عن أول تنبؤ لها حين كانت في عمر ال 13 سنة، إذ توقعت وفاة جدها الذي ذهب للحج، وأخبرت والدتها عن شعورها بعدم عودة جدها مرة أخرى إلى لبنان لتفجع العائلة بعد أيام بوفاة الجد في طريقه إلى مكة.

وأضافت عبد اللطيف خلال استضافتها في برنامج “شو القصة” أنها توقعت بعد ذلك وفاة عمها زوج والدتها، وهذا ما حدث فعلا؛ ما دفع والدتها لإجبارها على السكوت وعدم التحدث بمواضيع الموت مرة أخرى.

وبينت عبد اللطيف أن القدرة على التوقعات هي شيء فطري مولود مع الفرد، ويمكن في المستقبل تطوير تلك الملكة الفطرية لتصبح أكثر قوة على حد تعبيرها.

كما كشفت عن جذورها المصرية السورية، فوالدها كان مصري الجنسية، وجدتها سورية تنحدر من عائلة “مخلوف” في مدينة القرداحة السورية واخذت الجنسية اللبنانية من زوجها.

وروت عن طفولتها انها لم تكن تقول كلمة “بابا” لانها توفي وهي صغيرة وحُرمت من هذه الكلمة و “ماما” في طفولتها كما انحرمت من العيش الى جانب اخواتها ودخلت دار الايتام الاسلامية في عمر السابعة، لان جدي زوّج والدتي وكان هناك سبب ان والدتي ترمّلت من والدي بعمر ال 23 سنة، كما ترمّلت من زوجها الثاني كان عمرها 32 سنة، فإنها عانت في حياتها، وانا عشت بمدرسة داخلي ايضاً عند الراهبات، كانت والدتي تزورنا هناك وكنت اشتم مقعدها عند رحيلها وابكي.

واردفت في الحديث عن طفولتها انها بلغت لوحدها وانها لم تكن تعرف لمن تتحدث او تقول في المدرسة ومرضت لوحدها وجاعت وحدها لان المدرسة كانت قاسية جداً.

وكشفت ان اسوأ شيء عاشته هو الحرمان في دار الايتام من كل شيء، وروت حادثة صغيرة انها كانت تمسح الغبار لبائعة الدكان كي تحصل على لوح من الشوكولا، وكانوا يجبروننا ان نغير وننظف للاطفال اللذين يلتقطوهم جدد او الداخلين على الدار ونُطعمهم ونهتم بهم ونحن اطفال، وتعرضت للضرب من الناظرات كثيراً، وحتى الطعام الذي لا يعجبنا كانوا يضعونه امامنا ثلاثة ايام حتى نأكله.

وتابعت انها لا تقدر ان تدخل الان على اي دار ايتام فإنها تتذكر كل شي “مش منيح”.

وروت حكاية في طفولتها لا احد يعرفها حتى الان قائلة:” كنت جائعة لمدة ثلاثة ايام بدون طعام، وكان هناك قفص بالمطبخ يوجد فيه ليمون فأتيت بشيء كي اضرب القفص لينزل منه حبة ليمون فرأتني واحدة من مربيات دار الايتام وقد تأذيت من الققص في يدي، الى ان رمت البرتقالة في الارض امامي واخذتني على قسم الادارة. كنت انتظر امي لتأتي لنا بالبسكويت او الراحة وكانوا يحرمونا منه.

وكشفت انها لم تلم والدتها على تواجدها في دار الايتام وقالت انها دخلت للدار في عمر السابعة وخرجت بعمر العشرين عام، وعندما خرجت من الداخلي قامت امي بالزواج للمرة الثالثة بعد وفاة الثاني، ولكنني لم المها على شيء لانها عانت في حياتها.

واردفت ليلى عبد اللطيف: “حاربت لاربي اولادي وربيتهم لوحدي بعدما مرض وتوفى والدهم ولم ارضى ان اتركهم مثلما حصل معي، وكنت قد عملت في الداخلي ومربية اطفال ايضاً فترة، وعدة اعمال ثانية بغاليري، انني امرأة مناضلة والله كافيني وراضية.

وبدأت عملي في التنبؤ من على شاشة مرايا الحظ الى mtv وتلفزيون لبنان والجرس وصوت الغد ونيشان وطوني خليفة وريهام في مصر ودخلت الى قناة في الكويت مع فجر السعيد، وهناك احترام لي في كل الدول الا في لبنان يحاربونني ويقولون لي ” لا تطلعي مع فلان، لماذا تطلعتي معهً وهكذا”.

وكشفت عن سبب الهجوم عليها في لبنان انه عندما تنبأت للجنرال عون انه هو الذي يملك مفتاح قصر بعبدا، حتى الشيخ بيير قال لي لماذا غيرت رأيك، وكان الرئيس عون قد طلب مقابلتي وقال لي لا تقولي تنبؤ بإسمي كي لا تتعرضي للاذى.

توقعات السيدة ليلى عبد اللطيف عن سوريا

وقالت انها تشعر بالضعف والحب تجاه الشعب السوري والرئيس الاسد لانهم تعرضوا للظلم وان كل العالم واجانب يحاربون السوريين في ارضهم، كما تشعر بالضعف نحو الرئيس الراحل مبارك وعائلته، كما سيف الاسلام القذافي.

واردفت عن سوريا ان من المتوقع ان يبقى الاسد في الحكم منذ بدء الحرب وانه يوجد صلحة مع الامارات كما السفارات التي سوف تفتح بالشام.

وتوقعت جديداً ان الرئيس الاسد يوجد له مقعداً في الجامعة العربية، وله زيارة لدولة الجزائر وعدة دول.

-سوريا تتعافى اليوم وبكل ثقة اقول سوف تسترجع امنها وسلامها ورجالها مع حكم وقيادة الرئيس بشار الاسد الذي يستعد لانجاز مهمة وطنية كبيرة من منطلق الحفاظ على الامن والاستقرار ورفع الاقتصاد رغم الظروف والصعوبات.

يقوم الرئيس بشار الاسد بمبادرة انسانية واصدار عفو عن بعض السجناء، وخاصة من كبار السن او المرضى ويطال العفو دفعة من جيل الشباب الذي لم يتورضوا بأعمل قتل وتخريب في سوريا.

عام 2022 هو عام القرارات المهمة بسوريا فناك قرار بصدور قرار حكومي بزيادة دخل او رواتب الامن والعسكر.

خطاب ناري للرئيس الاسد ويدعو النازحين السوريين للعودة اينما كانوا ليبدأو مرحلة البناء والاعمار.

ارى خلال المرحلة المقبلة وفود مشتركة بين المملكة العربية السعودية وسوريا والامارات وقطر والكويت والرئيس الاسد سيكون حاضر في هذا الحدث.

وتوقعت ليلى عبد اللطيف رحيل شخصية سورية سياسية عريقة خدمت سوريا زمناً طويلاً

الانظار والاعلام تتجه الى الحدود السورية التركية بسبب حدث بارز ، ومشكلة النازحين على الحدود هناك يرون الفرج قريباً خصوصاً مع موجة الحر والصيف.

ارى موجة من الحزن تعم الاوساط الفنية في سوريا

تحتل سوريا على الصعيد الفني مشهداً مميزاً بسبب عمل درامي يحقق نجاحاً غير مسبوق.

ارى ان الجيش السوري ينتشر بالعاصمة دمشق وحول المؤسسات والمباني الحكومية لسبب مهم

كما قالت ليلى عبد اللطيف في تنبؤاتها الجديدة عن سوريا، انه تمتلئ شوارع سوريا من جميع الفئات والاعمار تضامناً مع ايجابي كبير للرئيس الاسد ونرى تأييداً جماهيرياً لكل قرارت الرئيس القادمة.

الجيش السوري يستعيد كامل الاراضي من يد المسلحين خلال المرحلة المقبلة، كما ارى هروب لبعض افراد التنظيمات المتطرفة ومن داخل كبيرة ومشهورة.

ارى ان السعودية والامارات يشاركان الرئيس الاسد بعملية اعادة البناء خلال الفترة القادمة.

ارى ان هناك تقارب قطري-سوري

يقول الرئيس السوري بتغييرات داخل المؤسسة العسكرية والحكومة .

يتولى الرئيس الاسد فتح ملفات الفساد واراه يقوم بملاحقة الفاسدين

اتفاق دولي كبير على تأمين عودة اللاجئين السوريين الى بلدهم بسلام وارى ان الرئيس الاسد يبارك هذه العودة ويحميها

نشهد وفد سوري يجتمع مع وفد سعودي ووفود متبادلة ما بين السعودية وسوريا والامارات والكويت وقطر وهناك نهضة اقتصادية سوف تشهدها سوريا وتحمل معها كل الحلول المادية وهناك شركات اميريكية وعربية تساعد سوريا للنهضة وتفتح ابوابها للاستثمار .

ارى ان هناك قطار ما بين لبنان وسوريا حتى للاردن والعراق، ارى ان هناك شركات اجنبية بالتعامل مع الدول وسيكون هناك سكة حديد وارى ان الليرة السورية تتحسن مقابل الدولار.