سيدة الإلهام ليلى عبد اللطيف بين قمة النجاح وأعدائه


على مدى ثلاثة عقود، حققت سيدة الإلهام ليلى عبد اللطيف نجاحات متواصلة جماهيرياً وإعلامياً حتى تربعت على المركز الأول في عالم التوقّعات وأصبحت ضيفة دائمة على أهم القنوات الفضائية العربية والعالمية. نجاح لم يسلم من الأعداء الذين سرقوا توقّعاتها واعادوا صياغتها لينسبوها إليهم في فضاءات ومساحات اعلامية عديدة.
فلو تحدّثنا عن التوقّعات الهائلة عبر سنوات إلهامها لاحتجنا الى مئات الصفحات كي نكتب ما حدث فعلاً بدءاً من الأوبئة والفيروسات التي كانت أول من حذّر منها، والحروب التي ضربت سوريا والدول العربية واللقاحات، والتوقّعات المتعلّقة برؤوساء الدول والملوك عربياً وعالميّاً.
كل ذلك صدّر سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف في قلب المشهد العربي خاطفة المرتبة الأولى بين الضيوف الأكثر مشاهد عبر المحطات الفضائية، فجالت بحلقات مباشرة ومسجلة على الكويت ومصر والعراق والبحرين والامارات وعدد هائل من دول العالم كما حاورها اهم الاعلاميين اللبنانيين والعرب لاكتشاف المزيد من توقعاتها ورحلة نجاحها الطويلة.
اليوم، تواجه عبد اللطيف عاصفة هوجاء من اعداء نجاحها والأدهى أنهم وجوهاً اعلامية لها باع طويل في مجال الإعلام السياسي والاجتماعي. أولئك لا يوفّرون فرصة للانقضاض على عملها وتوجيه سهام السمّ على إسمها علّهم بذلك يحطّمون صورتها أمام الجماهير. لكن عبثاً يحاولون، فالأحباء اكثر بكثير، الذين يحتضنون شهرتها ومصداقيتها في عالم التوقعات ويفضلون شخصيتها المحبة والاجتماعية والراقية لتأتي كل محاولات فاشلة وعبثية ومكشوفة عن حقد وغيرة غير مبررتين.
ليلى عبد اللطيف، اللطيفة بكل ابعادها، توازن بين صداقاتها القوية في عوالم السياسة والاجتماع والفن والاعلام وتلتزم الصمت تجاه الماكرين لانها تدرك ان رد الظلم لله وحده عاجلاً أم آجلاً وتستمر بتحضيراتها المتواصلة بتركيز عالي بعيد عن الذبذبات السلبية .
وأحدث هذه الخطوات تحضيراتها لحلقة خاصة ومباشرة على الهواء عبر قناة الجديد مساء الثلثاء بعد نشرة الأخبار مع الاعلامي الكبير نيشان ديرهاروتنيان لتطلق التوقّعات الجديدة الموقّعة بإلها رباني وموهبة حباها بها الله واضعة محبة جمهورها فوق كل اعتبار.