جولة على الأرياف والمعالم الأثرية وزيارة لمناطق لأول مرة في الموسم الرابع من برنامج “بين أهلنا” على “MBC العراق” و”شاهد VIP” في رمضان


بعد ثلاثة مواسم، قُدمت في السنوات الماضية، وحققت شهرة واسعة وتفاعلاً كبيراً من الجمهور، يعود برنامج “بين أهلنا” في موسم رابع مع مقدميه الثلاثة طارق زياد، حيدر العباس، وحيد عبد ثامر عبر شاشة “MBC العراق” ومنصة “شاهد VIP”. يستمر مقدمو البرنامج بزيارة المدن والأرياف والمعالم والآثار والبيوت المختلفة داخل العراق، ونتعرف من خلالهم إلى العادات والتقاليد والقصص المختبئة بينها مع تفاصيل إنسانية واقعية، إضافة إلى ردود أفعال الجهور العفوية على أسئلة بسيطة عن المكان، يفوزون بعدها بجوائز عدة.

طارق زياد

يوضح طارق زياد أن “البرنامج يطل بشكل ولون جديدين في كل موسم، وقد بتنا أكثر موضوعية في طرح الأسئلة، وأكثر قرباً لما يحتاجه الشارع، كما اتفقنا كفريق على إيصال الرسائل التي تؤثر بالناس إيحاباً، مع حفاظنا على السمة الرئيسية التي أحبها الجمهور، وإضافة مفاجآت عديدة”. ويلفت إلى أن “الحلقات تسلط الضوء على المناطق الريفية والغنية بخيراتها وشواهدها، حيث تختلف حياة الناس فيها عن حياة المدينة التي اعتدناها”. ويردف بالقول “أنني كإنسان يعيش في العاصمة بغداد لم أر هذه المناطق من قبل، وكانت تجربة فريدة، تعلمت منها الكثير، وأضأنا على قصص المبدعين المغمورين، حيث لم تصل عدسة الكاميرا”. ويخلص إلى القول أن “بين أهلنا”، أصبح نافذة نطل بها على الجمهور خارج العراق وداخله، وينقل صورة عن الكثيرين ربما كانت غائبة عن معظم المشاهدين، وكذلك عن الصروح التاريخية والأثرية التي لم يحظ كثيرين برؤيتها على أرض الواقع، والاسلوب السهل الممتنع في إيصال المعلومات للناس عن تاريخ وتراث بلدنا”. ويختم بالقول أن “البرنامج بات جزء من أجواء رمضان وقريب من العائلة العراقية وهي الهوية الاساسية لـ”MBC العراق”.

حيدر أبو العباس

من جانبه، يشير حيدر أبو العباس إلى أن “البرنامج زار الكثير من الأقضية والنواحي والقرى والمدن الصغيرة التي تستحق الزيارة والتي لم تغط في المواسم السابقة، ولا شك أنه يحتمل تقديم مواسم أكثر منه، نظراً لاتساع رقعة العراق جغرافياً، وقد زرنا العديد من الأماكن التي لم يسمع عنها العراقيون من قبل، وسلطنا الضوء على أهمية التعايش السلمي بين الطوائف والأديان والأشكال المختلفة واللهجات المتعددة التي يحملها العراق كبلد صاحب تاريخ قديم النشأة”. ويضيف: “أننا نكمل البرنامج بالصيغة نفسها، لكننا لم نكن في المدينة هذه المرة بل في أطرافها، إذ أن أبرز ما ميز الموسم الرابع هو التواجد في النواحي والقرى والاماكن ذات القدسية العالية، لأول مرة، إضافة إلى العديد من الاماكن التي لم ترصدها عدسة قناة فضائية سابقاً، ناهيك عن قصص الإبداع العظيمة”. ويلفت إلى أن “هناك مبدعين حقيقيين تم تكريمهم بمنحهم درعاً خاصاً، نظراً لكونهم يعكسون هوية العراق الحقيقية”. ويختم أبو العباس بالقول أن “البرنامج يعطي صورة مشرفة عن بلادنا، ونعمل فيه على مساعدة الكثير من الحالات الفقيرة، ويشهد تفاعلاً واسعاً من الناس”.

حيدر عبد ثامر

أما حيدر عبد ثامر، فيعتبر أن هذا البرنامج هو أيقونة من أيقونات البرامج و”MBC العراق”، مشيراً إلى أن “ثمة دوماً الكثير من الأفكار الجديدة في كل موسم، ونقوم بتعديلات بسيطة، لكن هدف هذا البرنامج معروف حتماً، وهو من العراقيين وإليهم”. ويؤكد أن “المجتمع العراقي يشعر بنا، وبرنامجنا قريب من كل مواطن، وقد أحب الجمهور هذه التجربة وقدرها”. ويعتبر عبد ثامر أن “ما يميز البرنامج هو أنه لم يترك منطقة عراقية إلاّ وعرّج عليها، فقصد القرى والأرياف والأماكن الحدودية التي لطالما كنا نتمنى زيارتها”. ويردف قائلاً: “زرنا المعابد، والمناطق التي لم نتمكن من الوصول إليها في الماضي بسبب الأوضاع الأمنية في العراق”. ويؤكد “أننا وصلنا اليوم في هذا الموسم، واستطعنا زيارة المراكز المقدسة، ونحاول أن نثبت أننا كلنا واحد، وأن الشعب العراقي لا يفرق بين طائفة وأخرى وقومية وأخرى”. ويختم بالتأكيد على أن “أبواب الناس كانت وما تزال مفتوحة لنا، وتحوّل برنامجنا إلى برنامج ثقافي إذا صح التعبير”.