أديل تتراجع عن هدم منزليها في لندن


قدمت المغنية البريطانية أديل مؤشراً قوياً لنيتها الاستقرار في الولايات المتحدة بتراجعها عن خطط هدم منزلين متجاورين تملكهما في لندن لبناء قصر ضخم في المكان.

وذكرت ديلي ميل أن تصريح التخطيط لهدم المنزلين وتحويلهما إلى قصر واحد لم تتبق على صلاحيته سوى 8 أسابيع، بعدما فشلت المغنية في بدء تنفيذ خطة البناء منذ حصولها على التصريح قبل 3 سنوات.

وتبلغ قيمة المنزلين 11 مليون جنيه استرليني، وحصلت أديل على إذن للعمل على تحويلهما إلى قصر في مايو 2019، والتزمت بشرط الانتهاء من العمل خلال مدة لا تتجاوز 3 سنوات.

وفي العام الماضي تلقى الجيران تنويهاً عبر لافتات أمام المنزلين، تنوه إلى توقع ضوضاء في المكان نتيجة أعمال هدم وبناء ستتم خلال وقت قريب، لكن لم يبدأ أي نوع من الأعمال في المكان.

ويعتقد الجيران أن النجمة تخلت عن خطة بناء القصر والعودة للإقامة في لندن، وتنوي الاستمرار في إقامتها الحالية في الولايات المتحد برفقة خطيبها الأمريكي ريتش باول، أحد أبرز وكلاء الرياضة في الدوري الأمريكي للمحترفين.

وقال مصدر لصحيفة ذا صن إن «مشروع أديل في تحويل المنزلين إلى قصر ضخم لم يعد ضمن حساباتها في الوقت الحالي».

وأضاف: «من الواضح أن جيرانها كانوا سعداء لعدم وقوع عملية الهدم والبناء الطويلة في المنطقة، لكنهم يشعرون بالفضول بشأن ما تخطط له في المستقبل».

وفي العام الماضي أنفقت أديل 11 مليون جنيه استرليني على شراء منزل بمنطقة كنسينغتون في لندن.

وبعد إلغاء جولتها في لاس فيغاس في يناير الماضي كشفت المغنية عن نيتها الاستقرار مع خطيبها ريتش وتكوين عائلة.

وقالت، إنها تخطط للاستمرار في تنظيم حفلات موسيقية أُخرى في وقت لاحق من العام الجاري.