كشفت عارضة الأزياء بيلا حديد في حوارها مع مجلة Vogue انها اجرت عملية في أنفها حين كانت في سن المراهقة وندمت عليها حين نضجت.
، قالت بيلا: “يظن الناس أنني عبثت بوجهي بأكمله بسبب صورتي حين كنت مراهقة. ولكن جميع الناس يبدون مختلفين الآن عن مظهرهم حين كانوا في الـ13 من عمرهم، أليس كذلك؟ لم أحصل على حقن فيلر في حياتي، ولا عملية شد الجفون، بل إنني أستخدم شريط لاصق للوجه. أنا لست ضد عمليات التجميل ولكنها لا تليق بي.”
وأضافت الموديل ذات أصول فلسطينية: “حصلت على عملية تجميل الأنف حين كنت في الـ14 من عمري وندمت عليها. ليتني أبقيت أنف أجدادي. كان من الممكن أن أتعلم أن أحبها مع الوقت.”
ونتيجة لتصريح بيلا عن أنفها، تعرضت والدتها يولاندا لانتقادات من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لجعلها تخضع لعمليات التجميل في طفولتها، وتصدر اسم “يولاندا” التريند على تويتر في خلال ساعات.
كتبت مستخدمة عبر تويتر: “يولاندا تزوجت من رجل فلسطيني وغضبت من أطفالها حين ورثوا ملامحه الفلسطينية.”
وكتبت أخرى: “يولاندا لن تدخل الجنة”
وكتبت أخرى: “أشعر بالحزن من أجل بيلا لأنها دائمًا ما تحدثت عن شعورها بعدم الانتماء في وسط عائلتها وعن عدم ثقتها في ذاتها، وموافقة أمها على حصولها على عملية تجميل بأنفها بمثابة تأكيد لأفكار بيلا.”